استعجلت نيابة غرب القاهرة بإشراف المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول، تقرير الطب الشرعى في واقعة وفاة 6 أطفال داخل مستشفى الدمرداش، وتقرير اللجنة المشكلة من وزارة الصحة حول فحص المستشفى. وأمرت النيابة بصرف 3 أطباء مؤقتًا لحين الانتهاء من التقارير ونسبت النيابة لهم تهمتي الإهمال والقتل الخطأ، حيث اتهمهم 3 آباء المستشفى بالإهمال والتقصير في رعاية أطفالهم المجنى عليهم داخل غرفة الخاصة برعاية الأطفال حديثي الولادة، إضافة إلى عدم توفير حضانات لهم داخل المستشفى، وأنهم فوجئوا بإدارة المستشفى تخبرهم بوفاة أطفالهم بدون أي سبب، بينما لم يتهم والد الأطفال الثلاثة التوأم المستشفى، مؤكدًا أن الطبيب الخاص بزوجته أخبره بخطورة حالتها. وقال الدكتور مجدى فليب، مدير مستشفى الدمرداش، والدكتور أحمد صالح، والدكتور خالد حسين، في التحقيقات: إن المستشفى لا يوجد بها حضانات كافية لوضع الأطفال حديثي الولادة، وإن غرفة الحضانات بالمستشفى عددها 45 سريرًا فقط، وإن الأطفال الذين توفاهم الله لم يكونوا داخل غرفة الحضانات، وإنما في غرفة الملاحظة الخارجية.