تراجعت الأسهم الأوربية عن أعلى مستوياتها في ستة أسابيع أمس الإثنين رغم أن أوضاع اليونان بدأت تعود إلى طبيعتها بعد الاتفاق على شروط حزمة إنقاذ جديدة في حين أضر انخفاض أسعار الذهب بأسهم شركات التعدين. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 مرتفعا 0.3 بالمئة عند 1613.95 نقطة بعد أن لامس في وقت سابق أعلى مستوى منذ 29 من مايو أيار عندما بلغ 1621.31 نقطة. وارتفع مؤشر يورو ستوكس 600 للأسهم القيادية في منطقة اليورو بنهاية التعاملات 0.3 في المائة. وعكر أداء شركات استخراج المعادن النفيسة الأجواء. وتراجعت أسهم فريسنيلو 4.4 بالمئة وراندجولد 4.7 بالمئة بعد أن سجل الذهب أقل سعر له في خمس سنوات. وكان سهم أو.سي.آي أكبر الرابحين وزاد 14 بالمئة بعد أن أكدت الشركة المدرجة في أمستردام أنها في محادثات اندماج بلغت مراحلها المتقدمة مع شركة صناعة الأسمدة الأمريكية سي.اف اندستريز هولدنجز. وقال مسئولون إن بنوك اليونان أعادت فتح أبوابها بعد أن ظلت مغلقة لثلاثة أسابيع لكن بورصة أثينا للأسهم ظلت مغلقة. وفتحت البنوك اليونانية أبوابها يوم الإثنين بعد فترة إغلاق دامت ثلاثة أسابيع لتفادي انهيار النظام المصرفي في البلاد. وتمثل عودة البنوك لتقديم خدماتها للجمهور أولى الإشارات الحذرةعلى عودة الحياة لطبيعتها بعد اتفاق على بدء محادثات بشأن حزمة إصلاحات جديدة للإنقاذ المالي. وفي أنحاء أوربا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2 بالمئة وزاد مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.4 بالمئة وداكس الألماني 0.7 بالمئة.