قال صالح حميد، الكاتب الأهوازي الباحث بالشان الإيراني: إن خطورة اتفاق فيينا تكمن في أنه أفضى إلى رفع العقوبات عن قادة عسكريين ومسئولين إيرانيين ومؤسسات وشركات وكيانات موضوعة على لائحة الإرهاب الدولية، كقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، بالإضافة لعدد من قادة الحرس الثوري وضباط في الجيش وأجهزة الاستخبارات الإيرانية. وأضاف في تصريح ل''البوابة نيوز''، اليوم الخميس، أن الاتفاق ينص أيضًا على رفع أسماء من لائحة العقوبات الدولية تشمل عددا من المسئولين الإيرانيين المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان بإيران. وتابع حميد: وكالة أنباء "فارس" نشرت قائمة عن أسماء مسئولين إيرانيين وأشخاص وكيانات مرتبطة مباشرة بالحروب الدائرة في سوريا والعراق وبنزاعات أخرى تدور رحاها في المنطقة من لبنان وصولًا إلى اليمن، وأكدت أنه سيتم رفع العقوبات عنها بموجب الاتفاق". وأشار إلى أن نص الاتفاق ينص على الإفراج عن أرصدة إيران المجمدة بسبب العقوبات الدولية، حيث تقول مصادر إيرانية أنها نحو 100 إلى 120 مليار دولار، مؤكدًا أن هذه الأموال لن تصرف على الطبقات الفقيرة في إيران، والتي تعاني من الفقر والغلاء وتدني المستوى المعيشي، وأنما ستساعد اقتصاد النظام المنهار، وتنتشله من السقوط، وبالتالي ستمكنه من الإنفاق العسكري وإمداد حلفائه في المنطقة، من أنظمة وميليشيات، بالمال والسلاح والدعم اللوجستي، وسنتوقع المزيد من التوتر في المنطقة العربية بفضل التدخلات الإيرانية المدمرة.