فاد موقع إلكتروني معني بقضايا المهاجرين يتخذ من جزيرة مالطا مقراً له أمس الثلاثاء، بأن ما يصل إلى 100 جثة يفترض أنها لمهاجرين من دول جنوب أفريقيا جرفتها الأمواج قبالة السواحل الليبية. ونقل موقع "ميجرانت ريبورت" عن المتحدث باسم إدارة الهجرة في العاصمة الليبية القول، إنه من المعتقد أن الجثث تعود لضحايا حادث غرق سفينة قبالة البلدة الساحلية التي تبعد نحو 10 كيلومترات شرقي طرابلس. وتعرف تاجوراء بأنها نقطة انطلاق للمهاجرين بالقوارب إلى أوروبا. وتردد أن من بين الجثث نساء وأطفال. ولكن السلطات لم تتمكن بعد من تأكيد عدد الجثث التي عثر عليها أو تحديد جنسياتها . وأرسلت الجثث إلى مستشفى في طرابلس، وفي حالة التأكد من عدد القتلى، فسوف تكون هذه أكبر مأساة لمهاجرين منذ 18 أبريل الماضي عندما توفي 850 شخصاً جراء غرق سفينة قبالة ليبيا.