سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"ساحات صلاة العيد".. المعركة المشتعلة بين الإخوان والسلفيين ضد الأوقاف.. الوزارة خصصت 4 آلاف موقع.. وجماعة الإخوان تعلن تنظيمها مسيرات ووقفات احتجاجية بكافة المحافظات
تحاول جماعة الإخوان الإرهابية استعادة سيطرتها على عدد من الساحات المخصصة لصلاة العيد في المحافظات، حيث تم عقد مجموعة من الاجتماعات للمكاتب الإدارية بالمحافظات لمناقشة جدول الأعمال الخاص بيوم العيد وتم خلالها الاتفاق على سيناريو شبه موحد لجميع المحافظات. وتقوم الجماعة بالسيطرة على عدد من الساحات الواقعة بالقرى البعيدة عن التمركز الأمني وذلك لأداء الصلاة وحشد المواطنين للتظاهر ضد النظام الحالي والتنديد بإعدام مرسي وقيادات الإخوان. وكشف مصدر داخل جماعة الإخوان الإرهابية، عن أن هناك بعض المحافظات ستشهد تواجدا قويا لقيادات الإخوان مثل محافظة الشرقية التي ينوي الإخوان صلاة العيد بإحدى الساحات التابعة لهم بقرية العدوة مسقط الرئيس المعزول مرسي، والبحيرة ودمياط والمحلة والإسكندرية وأمام مسجد الإيمان بمركز المراغة محافظة سوهاج، وفي محافظة أسيوط يصلي الإخوان في الساحة الكبرى من أمام مسجد ناصر بالمحافظة، مشيرا إلى أن هذه الساحة معروفة بأنها خاصة للإخوان المسلمين وأنهم يؤدون صلاة العيد بها منذ ما يقرب ال20 عاما. ولم يستبعد المصدر أن تقوم قيادات الإخوان باصطحاب بعض العناصر المسلحة لتأمين الصلاة وخاصة في الساحات التي يصلي فيها سيدات وقيادات مشهورون، مؤكدًا أن الهدف منها هو تأمين الصلاة في حال اعتداء البلطجية أو المسلحين عليهم. وأشار المصدر إلى أن الجماعة تخطط لتنظيم عدة تظاهرات في مختلف المحافظات عقب أداء الصلاة، وحددت مجموعات شبابية لقيادة المسيرات من المساجد، وستجوب تلك التظاهرات شوارع مصر بكافة المحافظات بمجرد الانتهاء من صلاة العيد، بهدف تعطيل حركة المرور وإرباك المشهد من أجل الضغط على الدولة. كانت جماعة الإخوان قد سيطرت على ما يقرب من 2561 ساحة في مختلف محافظات الجمهورية تستغلها جميعا للدعاية الانتخابية التي تعقب صلاة العيد ويسيطر عليها المئات من قيادات الجماعة، قبل 30 يونيو ولكن فقدت الجماعة سيطرتها على جميع تلك المواقع ولم يتبق لها سوى زوايا صغيرة في القرى البعيدة عن عيون الأمن. الدعوة السلفية التي تحاول لعب الدور كبديل للإخوان المسلمين، أعلنت أنها جهزت مئات الساحات الخاصة بها لأداء الصلاة في مختلف المحافظات أهمها مسجد الرحمن، والبرج الجديد، والكوثر، ومسجد الإيمان، والزوايدة، والحمد، وخورشيد، والتوحيد، والرحمة، والمراغى، والصالحين، وخورشيد، والحسين، وأهل السنة، والرأس السوداء، وعباد الرحمن، وعزبة البحر، والهدى، وعزبة محسن، والصفا، والمروة، وسيدي بشر قبلي، ورب الأقصى، وميامي، ومحمد عثمان، والعصافرة. وهناك مساجد يسيطر عليها السلفيون منذ بداية العشرة الأخيرة من رمضان لاعتكافهم بها مثل المأوى، والبخارى، والمتراس، وأبيس3، والقدس، وكوبرى الناموس، والأنصار، والمطار، والعلى الكبير، والقلعة، والجزائر، والعامرية، وعباد الرحمن، والنهضة، والتوحيد، والناصرية، وأبو ذر، وبدر، وسيدي بشر، والرحمن، والمنشية البحرية، وحوض". من جانبها اتخذت وزارة الأوقاف، كل الإجراءات للسيطرة على ساحات المساجد، ورفضت منح أي تراخيص لخطباء التيار الإسلامي بما فيهم حزب النور والدعوة السلفية. وأعلنت الأوقاف أنها حددت 4 آلاف ساحة عامة ومسجدًا لأداء صلاة العيد بخطبة موحدة، وجهزت لها 8000 خطيب أزهري، ينتشرون في أنحاء الجمهورية، لضمان وسطية الخطبة، وتم حظر أداء خطبة العيد على أي جماعة أو كيان سياسي سواء كانت جماعة الإخوان أو الدعوة السلفية وحزب النور.