في مدينة قعفور الواقعة شمال غرب تونس ولد سيف الدين الرزقي عام 1992 لتكون نهايته عن عمرِ 23 عاما في أسوأ عملية إرهابية شهدتها تونس، خلال السنوات الماضية، والتي راح ضحيتها 38 شخصا، معظمهم بريطانيين. وفي حوار مع "ذا سانداي تايمز"، أكدت والدة منفذ هجوم السوسة الإرهابي المدعوة "راضية مانعي" 49 عاما، أن ابنها لم يكن يستطيع قتل فأر، وقالت: "لا أستطيع تصديق أنه فعل هذا على شواطئ مدينة سوسة الساحلية، وابني ضحية مثل آخرين غيره. ونقلت الصحيفة البريطانية، أن والدة الرزقي، تعتقد أن ابنها تعرض للضغط والتهديدات لقتل هؤلاء الأبرياء على الشواطئ الساحلية، مشيرة إلى أن "راضية" ترجح أيضا أن يكون ابنها كان تحت تأثير مخدر، أعطته له الجماعات الإرهابية لتنفيذ الهجوم. وأعربت والدة منفذ هجوم السوسة، عن أسفها وتعازيها لأسر الضحايا، متمنية أن يتم الكشف عن القتلى الحقيقين وراء الهجوم. وكان سيف الدين الرزقي، قد وصل إلى شاطئ فندقي "مرحبا ريو" على ساحل مدينة السوسةالتونسية، من خلال الهبوط ببارشوت، حسب شهود عيان، وبحوزته سلاح كلاشينكوف، ليطلق النار عشوائيا على السياح المتواجدين بالمنتجع السياحي، ويقتل منهم 38 شخصا، معظمهم بريطانيين.