يعد من أبرز مخرجى الدراما مؤخرا، خاصة بعد نجاحه فى مسلسل «هبة رجل الغراب» بأجزائه المختلفة، ثم قدم هذا العام مسلسل «يا أنا يا أنتى» بطولة سمية الخشاب وفيفى عبده، المخرج ياسر زايد أكد ل«البوابة» أن اتجاهه للأعمال الكوميدية مؤخرا جاء بالصدفة البحتة، ولم يكن مرتبا له كما يعتقد البعض، مضيفا أنه كان يخشى خوض تجربة الدراما الكوميدية، لأن الشعب المصرى بطبعه شعب ساخر و«ابن نكتة» وهو ما يصعب على المخرج أو الكاتب أن يجعله يضحك من قلبه، وأنه فوجئ بالنجاح الذى حققه «هبة رجل الغراب»، وهو ما جعله يستمر فى تقديم جزء ثانٍ وثالث منه، بالإضافة لموافقته على إخراج مسلسل «يا أنا يا أنتى». وأضاف زايد أن المنتجة مها سليم صديقة عمره، وأنهما صديقا دراسة وجيران، وعندما لجأت له بعد أزمتها مع المخرج أحمد حمودة الذى رفض استكمال مسلسل «يا أنا يا أنتى»، حاول أن يوفق بينهما ويعيده إلى المسلسل، إلا أن محاولاته فشلت، ولذلك قرر أن يقف بجانب صديقته مها سليم ويستكمل العمل الذى أعجبه بالطبع، وفور انتهائه من فيلمه السينمائى «فزاع» بطولة هشام إسماعيل، اجتمع بفريق عمل المسلسل، وقرر استكمال العمل كما توجه بالشكر للزميل المخرج أحمد حمودة على إبداعه ومجهوده فى العمل قبل أن يتركه، وأكد أنه ليس طرفا فى كواليس الأزمة بين المنتجة والمخرج الأول، مضيفا أنه سعى للتصالح بينهما لكن أحمد حمودة رفض استكمال العمل دون أن يعلن أسبابه. وقال زايد أنه فوجئ بخفة دم سمية الخشاب، مضيفا أنها كانت محبوسة فى أدوار بعيدة عن الكوميديا، وعندما قدمت الكوميديا فى هذا العمل وجدها فنانة كوميدية متميزة جدا ولديها حضور وقبول، وحول حذف بعض المشاهد من المسلسل قال زايد إنه لا ينفى وجود مشاهد محذوفة. وحول آماله القادمة، أكد زايد أن الأعمال الكوميدية أصبحت تستهويه ولديه مشروعان، أحدهما تراجيدى والآخر كوميدى، ولكنه يميل لتقديم الكوميدى، وبعد العيد سيستقر على أحدهما، مؤكدا أن أبطال العمل سيكونون مفاجأة، ولن يعلن عنها الآن، لأن الورق فى إطار المعالجة ولم ينته بعد من صياغته.