نعى شباب حملة "مصر بخير" شهيد الواجب، النائب العام المستشار "هشام بركات" الذي استشهد إثر حادث إرهابى غادر، قامت به أزرع الجماعة الإرهابية وبما تتصف به من خِسة ونذالة، وفى نهار شهر رمضان المُعظم، وبما يتنافى مع روح الإسلام السمحة الذي يدعو للأمن والسلام الاجتماعى. وأكد محمد الشرقاوى، منسق عام حملة مصر بخير، في تصريحات صحفية، أن هذا الحادث الغادر هو رسالة من القوى الظلامية تنقل لنا من خلالها قدرتها على زعزعة أمن واستقرار البلاد وهو الأمر الذي لن ينالوه مادام الشعب المصري يعي أهدافهم وأغراضهم الخسيسة الرامية لنشر الفوضى. كما طالب "الشرقاوى" بفتح تحقيقات موسعة حول الحادث والبحث الجاد عن أجوبة لتساؤلات طرحت نفسها بقوة حول عمليات تأمين كبار المسئولين، وعلاقة الحادث الغاشم بفتح منفذ رفح منذ أيام، وحجم وقدرة التأمين ومقارنته بإمكانيات الارهابيين وقدرتهم على تنفيذ الاغتيالات. من ناحية أخرى أصدرت حملة "مصر بخير" بيانًا مترجمًا إلى اللغة الانجليزية أرسلته لكافة السفارات الموجودة على أرض مصر جاء فيه: "نعلن نحن شباب مصر إلى كل العالم الحر عن حزننا الشديد لاستشهاد النائب العام المصرى المستشار "هشام بركات" على أيدى الارهابيين الذين قصدوا من قتله أن يعطلوا مسيرة التنمية في مصر، ونشر الفوضى، والقضاء على الاستقرار الذي تسعى إليه مصر حكومة وشعبا". وأضاف البيان "أن الإرهاب ليس له دين أو وطن أو سبب منطقى، إنما الإرهاب هو وسيلة لزعزعة استقرار الدول ففى أسبوع واحد قام الارهابيون بعمليات إغتيالات وقتل في أربعة دول هي فرنسا والكويت وتونس ومصر، فالإرهاب ليس له وطن، والإسلام دين تسامح ودين سلام ويدعو للاستقرار وأمن الإنسان، وهو برىء من هذه العمليات الإرهابية والقتل التي يقوم بها الجماعات المتطرفة والتي تسعى دائمًا لنشر الفوضى وتعطيل التقدم والتنمية، بأساليب خبيثة ومن خلال أدوات شيطانية الغرض منها فرض إرادتهم السوداء على العالم، ونؤكد أن مصر لن يوقفها إرهاب ولن يهددها جماعات مأجورة، ومصر بحكومتها وشعبها سيواصلون تقدمهم في خطط التنمية وستزيدهم تلك العمليات الخسيسة إصرارًا على تحدي الإرهاب ومكافحته بكل السبل".