بعد غياب.. يطل الفنان مجدى كامل هذا العام في مسلسل «ذهاب وعودة»، الذي يقدم فيه شخصية «سامى» صديق رجل الأعمال «خالد»، والذي يقف بجانبه في أزمة خطف ابنه وتهريبه للخارج، ويقول عن هذا الدور: «انتهى التصوير بالكامل ولا يتبقى سوى المونتاج لعدد من الحلقات، وإن وجد أي أخطاء خلال المونتاج في أي من المشاهد سنعيد تصويرها، ومخرج العمل أحمد شفيق هو من رشحنى له، وأنا سعيد بلعب هذا الدور، وأنا والسقا تربطنا علاقة صداقة وطيدة منذ الدراسة، وخريجى دفعة واحدة عام 1993، وسعيد بأننا نتواجد سويا في عمل واحد». ونفى مجدى وجود أي أزمة لديه في العمل، وتدخله في تفاصيل العمل، وقال: «بالطبع كان يوجد لدى ملحوظات في السيناريو وهذا طبيعى، وعلقت عليها، والمخرج أحمد شفيق والمؤلف عصام يوسف تقبلا هذا بكل صدر رحب». وقال عن مسلسل «ماريونت» وأزمته مع التليفزيون المصري: «المسلسل تم تصويره بالكامل ومونتاجه، وهو من إنتاج صوت القاهرة، ولم يعرض لأن عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون لم يوافق على شراء المسلسل، بالرغم من أنه قام بشراء مسلسلات لم يعرف المادة التي تحتويها هذه الأعمال، ولم ينتهوا من تصويرها، إضافة إلى أنه لم يقم بعمل دعاية قوية لهذه المسلسلات». وتابع: «أنا شخصيا لا أعرف لماذا لم يوافق، وأريد منه ردا لكى نفهم سبب الرفض، هل المسلسل ردىء أو فاشل فنيا أم لأسباب أخرى، وما هي المعايير التي يتم اختيار المسلسلات عليها؟ وهذا من حق صناع العمل أن يعرفوا السبب، والمسلسل لم يسوق على القنوات الفضائية، لأن بكل بساطة إدارة تسويق المسلسل كما نقول «تنابلة السلطان». ويقول عن دوره في المسلسل: «أجسد دور رجل أعمال يدعى طلعت السخيلى، اتهم في قتل أحد أصدقائه، وتمت تبرئته من هذه التهمة، وتحاول زوجته الظهور في أحد البرامج التليفزيونية الشهيرة، وتستطيع التوصل إلى مذيعة برنامج، ولكن طبعا يرفض خوفًا من فتح ملف قضيته ولكن زوجته تنفذ فكرتها، ولكنها تلقى مصرعها في أثناء تسجيل البرنامج، ثم يشعر طلعت بالخوف مما قد يتضمنه الشريط الذي سجلته زوجته، وفى الوقت الذي تصر فيه المذيعة على تقديم حلقة خاصة عن الزوجة الراحلة يحاول طلعت منعها، حرصًا على إخفاء الماضي».