استقبلت سها سليمان، الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية، وفدا رفيع المستوى من جمهورية ليبريا، برئاسة موريس دوكولى، وزير الشئون الداخلية، وبحضور الكسندر والاس سفير ليبيريا، وذلك بهدف نقل خبرة الصندوق وتعزيز سبل التعاون الإستراتيجية في مجال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمشروعات كثيفة العمالة والبنية التحتية والمجتمعية. وقال - بيان للصندوق الاجتماعي اليوم الثلاثاء، إن زيارة الوفد الذي يضم نخبة من المسئولين وبرلمانيين بدولة ليبيريا، ستستمر لمدة أربعة أيام، يلتقي خلالها مع قيادات الصندوق الاجتماعي للتعرف على آليات العمل به، وكذلك الإطار التشريعي والمؤسسي له. وأوضحت سها سليمان أن هذا التعاون يأتي تلبية لرغبة الحكومة الليبيرية في إنشاء صندوق اجتماعي بها، مماثل لنظيره في مصر، بناء على توصيات البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في ليبريا وبالتنسيق والتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بالقاهرة. وأضافت أن ذلك يعكس الأداء المتميز للصندوق الاجتماعي في تنفيذ المشروعات التنموية والاقتصادية التي تسهم في إتاحة فرص عمل وتحد من انتشار البطالة في مصر، كما يعكس أيضا المصداقية التي يتمتع بها الصندوق بين مختلف شركاء التنمية. وتأتي الزيارة على خلفية التعاون المشترك بين الاجتماعي للتنمية والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، التي تعمل تحت مظلة وزارة الخارجية لدعم سياسة مصر التنموية مع الدول الشريكة وبالأخص الدول الأفريقية، وكذا بالتنسيق مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في مجال الدعم الفني للدول الأفريقية الراغبة في نقل الخبرة التنموية. يذكر أن وفدا مشتركا يضم ممثلين عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بمصر والصندوق الاجتماعي للتنمية، ويمثله هناء الهلالي رئيس القطاع المركزي للتخطيط والتعاون الدولي، قد قام في شهر أبريل الماضي بزيارة لدولة ليبريا بهدف وضع الإطار العام للتعاون بين البلدين في مجال المشروعات التنموية وإنشاء صندوق اجتماعي بها.