أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، حكمها في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر مع حماس"، والهروب من سجن وادي النطرون، المتهم فيها 36 متهمًا على رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية. وقضت المحكمة أولًا حضوريًا بإعدام كل من خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجى، وأحمد عبد العاطى، بالإعدام شنقًا. وثانيًا: بمعاقبة 17 متهمًا بالسجن المؤبد وهم محمد بديع ومحمد مرسي العياط ومحمد سعد الكتاتنى وعصام العريان وسعد الحسينى وحازم فاروق وعصام الحداد ومحيى حامد وأيمن علي وصفوة حجازى وخالد سعد وجهاد الحداد وعيد دحروج وإبراهيم الدراوى وكمال السيد وسامى أمين وخليل عقيد. وثالثًا: بمعاقبة المتهمين محمد فتحى رفاعة الطهطاوى وأسعد الشيخة بالسجن 7 سنوات لكل منهما. ورابعًا: غيابيًا بإجماع الآراء بمعاقبة كل من المتهمين السيد محمود عزت، ومتولى صلاح الدين، وعمار أحمد محمد أحمد، وأحمد رجب سليمان، والحسن خيرت عبد اللطيف الشاطر، وسندس حمدى، وأبو بكر مشادى، وأحمد عبد الحكيم، ورضا فهمى، ومحمد أسامة محمد العقيد، وحسين القزاز، وعماد الدين على عطوة شاهين، وإبراهيم فاروق الزيات بالإعدام شنقًا. وخامسًا: بانقضاء الدعوى الجنائية للمتهم المتوفى فريد إسماعيل لوفاته. وسادسًا: بمصادرة المضبوطات وعدم قبول الدعوى المدنية المقامة من دعاء رشاد. صدر الحكم برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى ووسكرتارية أحمد جاد ومحمد رضا. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومَن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.