سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الزراعة" تستعد لشهر رمضان ب7 آلاف رأس عجل من أوكرانيا وأوراجواي.. وسيارات محملة بالمواد الغذائية في المحافظات.. وسفر لجان بيطرية للدول المصدرة للإشراف على الشحنات
تستعد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في الفترة الحالية، لشهر رمضان المبارك باستيراد كميات من اللحوم سواء الحية أو المذبوحة من الخارج، إضافة إلى أن قطاع الإنتاج بالوزارة يطرح كميات من اللحوم البلدية بأسعار منخفضة، فضلا عن المنافذ المتنقلة من السلع الغذائية والتي تطرحها الوزارة في المحافظات. وقال الدكتور سيد جاد المولى رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إن محاجر الهيئة استقبلت 5آلاف و500 رأس عجل من أورجواى، إضافة إلى 1500 رأس عجل قادمة من أوكرانيا عبر ميناء الإسكندرية للذبيح الفورى، تطرح في الأسواق في رمضان، لسد الفجوة، مؤكدا انها تنطبق عليها جميع الاشتراطات البيطرية الحجرية المصرية. وأضاف المولي في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز": جميع شحنات الحيوانات المستوردة تنطبق عليها جميع الاشتراطات البيطرية والحجرية للذبيح الفورى وتخضع للإجراءات البيطرية المعتادة منها سحب عينات للتأكد من خلوها من الأمراض وصلاحيتها للاستهلاك المحلى طبقا للمواصفات المصرية المتعلقة باستيراد الماشية وكان الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أصدر عدد من القرارات الوزارية لسفر عدد من اللجان البيطرية لعدد من الدول التي يتم الاستيراد منها لاستيراد حيوانات حية استعدادا لشهر رمضان. كما أرسلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، 7 سيارات مجهزة من منتجات قطاع الإنتاج بالوزارة، كمنافذ متنقلة محملة باللحوم بالبلدية، والدواجن والبقوليات والمنتجات المختلفة إلى عدد من القرى المختلفة بمحافظة القليوبية. كما ارسلت الدفعة الثانية من السيارات والمنافذ المتنقلة لمحافظة بني سويف، محملة بالمنتجات المختلفة واللحوم البلدية والخضروات، وذلك وفقًا لبروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مؤخرًا بين وزير الزراعة ومحافظ بني سويف، لضخ كميات من المنتجات واللحوم المدعمة للمحافظة، تيسيرًا على المواطنين. وكانت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أعلنت عن خطة لضبط الأسواق ومواجهة الغلاء والتيسير على المواطن البسيط وحمايته من الاستغلال، ورفع العبء عن كاهلهم وخاصة محدودي الدخل، والتركيز على المناطق الشعبية والنائية والفقيرة، لدعم سكانها وتوفير السلع الغذائية المختلفة لهم بأسعار مناسبة، ترفع العبء عن كاهلهم.