سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حملة "عشان لوْ جِه ميتفاجئش" تسجل 3 ملايين مشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال 48 ساعة.. وتنشر 720 صورة عن الإهمال في المستشفيات الحكومية.. العدوي: نسعى لعلاج انهيار المنظومة الصحية
بعد مرور ثلاثة أيام على بدء حملة "عشان لو جه ميتفاجئش" التي دشنها مجموعة من الأطباء سجلت الصفحة الرسمية للحملة على موقع التواصل الاجتماعي ما يقرب من 3 ملايين شخص وتم استقبال 720 صورة من أماكن مختلفة من مستشفيات ووحدات صحية وأصبح عدد المشتركين في الصفحة ما يقرب من 170 ألف طبيب مما اثار حالة من الارتباك في الوسط الطبي. وأكد أطباء الحملة أن جميع الصور تم التقاطها من قبل الأطباء العاملين بالمستشفيات، والغالبية منها لم يمر عليها أكثر من 24 ساعة، وأبدوا استياءهم من محاولة التشكيك في نواياهم من نشر الصور من وزارة الصحة، وأضاف أعضاء حملة "عشان لو جه ميتفاجئش"، إنهم مجموعة من الأطباء، تهدف إلى إصلاح الوضع العام داخل المستشفيات الحكومية، حتى تكون الصورة واضحة أمام الرأي العام، نافين علاقة النقابة العاملة بالحملة، وأكدوا أنهم لا يتبعون أي جهة، وهم حريصون على خدمة مجتمعهم من خلال إلقاء الضوء على المخالفات الموجودة بالمستشفيات، حتى يتم التعامل معها. ومن جانبها أكدت الدكتورة منى مينا، الأمين العام لنقابة الأطباء، أن النقابة لم تدشن حملة "عشان لو جه ميتفاجئش"، لافتة إلى أن القائمين عليها مجموعة من الأطباء، استطاعوا تدشين الحملة، التي وصفتها بالقوية والمثمرة. وأضافت أن النقابة تدعمهم بكل ما لديها من قوى، مؤكدة أن تلك الحملة تأتي متفقة مع ما كانت تقوم به النقابة من جهود سابقة، مثل حملة "عذرًا لا تندهش" التي كان لها نفس الهدف، وهو الارتقاء بالمنظومة الصحية ومحاولة تطهيرها من الفساد، والحرص على تلقى المواطن البسيط أبسط حقوقه. وعلى جانب آخر قال الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة، معلقًا على تداول صور إهمال المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، ضمن حملة "عشان لو جه ميتفاجئش"، إنه "يعلم بوجود إهمال داخل المستشفيات ولم ينكره". وأعرب خلال تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، عن استيائه من الوضع الذي ظهرت به مستشفيات الصحة بعد تداول ما يقرب من 50 صورة خاصة بمستشفيات حكومية، توضح مدى الإهمال الموجود داخلها". وأرجع العدوي، ما وصل إليه حال المستشفيات إلى انهيار المنظومة الصحية، التي كانت نتاج سنوات ماضية مليئة بالإهمال والفساد، مضيفا إنه لن يستطيع أن يحل هذه الأزمة في يوم وليلة، موضحا إنه يعلم ما بالمنظومة من خلل ويعمل على حلها خلال الفترة القادمة. وأشار إلى أنه لم يمر وقت طويل على تكليفه بحزمة وزارة الصحة وفترة السنة ليست كافية ليتم محو ما حدث في المنظومة الصحية من انهيار تام في البنية التحتية وثقافة المواطنين الموروثة، مؤكدا وجود خطة على المدى الطويل لحل تلك الأزمة وغيرها مما يحدث في منظومة الصحة.