أقامت عدة جماعات مناصرة للبيئة، دعوى قضائية على الولاياتالمتحدة، أمس الثلاثاء، لتعطيل خطة شركة رويال داتش شل للتنقيب عن النفط، في المحيط المتجمد الشمالي قريبًا في شهر يوليو. وكان مكتب إدارة موارد الطاقة في المحيطات، وهي مؤسسة تابعة لوزارة الداخلية الأمريكية، أصدر موافقة مشروطة في شهر مايو آيار، على خطة شركة شل، لاستئناف أعمال التنقيب عن الوقود الأحفوري، في المحيط المتجمد الشمالي، والتي تم إيقافها بعد موسم عام 2012، الذي شهد العديد من الحوادث المؤسفة. ولقي القرار استحسان بعض المشرعين عن ولاية ألاسكا، الذين يعتقدون أنه سيجلب الأموال والوظائف إلى الولاية، ولكنه قوبل أيضًا باحتجاجات من أنصار الحفاظ على البيئة. وسعى نادي سييرا، وتسع جماعات أخرى، إلى إلغاء قرار الحكومة في دعوى أقاموها في الدائرة التاسعة من محكمة الاستئناف الأمريكية، ومقرها سان فرانسيسكو. ولم يتسن الوصول إلى ممثلين عن شركة "شل" لسؤالهم التعقيب. ورفضت متحدثة باسم وزارة الداخلية الأمريكية التعقيب. وتذهب تقديرات إلى أن المنطقة القطبية تحتوي على نحو 20 %، من مكامن النفط والغاز الطبيعي، غير المكتشفة في العالم، لكن قد تمضي عقود قبل أن يمكن استخراجها. وتجادل جماعات البيئة بأن ظروف المناخ تجعل من المستحيل التنقيب بسلام في المنطقة القطبية. وقالت السلطات الأمريكية عند الموافقة على خطة شل، إنه سيتعين على الشركة الحصول على تراخيص إضافية ومشورة بيولوجية لحماية الموراد والحياة البرية والعمال.