أكد د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال لقائه اليوم الدكتور عبد السلام مينتين، مفتي ميانمار "بورما"؛ الذي زار الأزهر اليوم لإطلاع الإمام الأكبر على المأساة التي يعيشها المواطن المسلم في ميانمار: "أن ما يحدث بحق المسلمين الأبرياء في ميانمار عار في جبين الإنسانية، داعيا دول العالم بتقديم مساعدات عاجلة لإغاثة المواطنين المسلمين في ميانمار، وطالب فضيلته دول الجوار بتحمل مسئولياتها الإنسانية نحوهم، واستقبالهم في بلادهم، وتوفير ملاذ آمن وحياة كريمة لهم. وأضاف، وفق بيان الأزهر رسمي عقب اللقاء: أن الأزهر لن يألوا جهدا في سبيل مساعدة مسلمي ميانمار من خلال التواصل مع الجهات المعنية لإيجاد حلول لهذه المشكلة المتفاقمة، مشددًا على ضرورة الاهتمام بطلاب ميانمار الدارسين بالأزهر الشريف. وطالب الإمام الأكبر أحرار العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ المواطنين المسلمين بميانمار من الاضطهاد والتهجير الذي يتعرضون له، والضغط على سلطات ميانمار؛ لوقف هذه الممارسات التي تخالف كافة الأعراف الإنسانية والأديان السماوية. من جانبه قال مفتي ميانمار: إن تاريخ المسلمين في بلاده يمتد لأكثر من ألف ومائة عام، وقد أصدرت حكومة ميانمار في آخر سبع سنوات عدة قوانين مقيدة لحريات المواطنين المسلمين هناك، مضيفًا أن المسلمين بميانمار يعانون أشد المعاناة من جراء عمليات التهجير والاضطهاد.