شهدت العاصمة السورية اليوم، مراسم تجليس البطريرك الجديد للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر يازجي، بكنيسة الصليب المقدس وسط دمشق، بمشاركة قيادات دينية من كنائس الشرق، منهم بطريرك الموارنة، مار بشارة بطرس الراعي، وبطريرك الروم الملكيين الكاثوليك، غريغوريوس الثالث لحام، وبحضور وزير شئون رئاسة الجمهورية منصور عزام، ممثلًا عن الرئيس السوري بشار الأسد، إضافة إلى وزراء ومسئولين رسميين، وعدد من السياسيين اللبنانيين الحلفاء للنظام السوري. قدم البطريرك يازجي الشكر للرئيس السوري بشار الأسد ونائبه بقوله: نحن على رجاء يقين أن سوريا حكومة وشعبًا ستجد باب الخلاص في الحوار السلمي؛ لكي تعود إلى الاستقرار والسلام كما كانت دومًا، وأهمية الوحدة بين الكنائس المشرقية، والعيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين وضرورة نبذ العنف. كان مجمع الأساقفة الأنطاكي الأرثوذكسي انتخب في 17 ديسمبر الماضي، أسقف أبرشية أوربا للروم الأرثوذكس، يوحنا يازجي بطريركًا، خلفًا للمتنيح البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم، الذي توفي في الخامس من الشهر نفسه.