قتل مسلحون نائبًا في البرلمان الصومالي، وأصابوا آخر في العاصمة مقديشو أمس السبت، حسبما أفاد مسؤولون أمنيون، بحادث جديد ضمن سلسلة اغتيالات السياسيين في البلد الذي تمزقه الحرب. وكان النائب بالبرلمان يوسف ديرير عبدي، داخل سيارته برفقه نائب آخر عبر شوارع العاصمة، عندما أطلق مسلحون يركبون حافلة صغيرة تم تمويهها لتبدو كعربة إسعاف، النار على سيارته، مما أدى إلى مقتله وإصابة زميله والسائق. وقال المسؤول الأمني محمد عبد العزيز، "إن المهاجمين كانوا في حافلة صغيرة كتبت عليها كلمة إسعاف، وأطلقوا النار على النائبين، وفروا قبل أن تصل قوات الأمن إلى المنطقة". وتقاتل حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة للإطاحة بالحكومة المدعومة دوليا. واستهدفت هجمات الحركة مواقع حكومية وأمنية رئيسية، في محاولة للطعن بمزاعم السلطات وقوات الاتحاد الأفريقي، بأنهم يكسبون الحرب. وقال رئيس البرلمان محمد عثمان جاواري، في بيان: "إن القتيل كان رجلاً خدم بلاده لمدة طويلة، وأراد أن يرى الصومال موحدة، نقدم تعازينا لأقاربه".