السعودية تحصد خمس جوائز ذهبية وفضية في مهرجان تونس

حصدت هيئة الإذاعة والتليفزيون في المملكة العربية السعودية خمس جوائز ذهبية وفضية بالمهرجان العربي السادس عشر للإذاعة والتليفزيون الذي اختتمت فعالياته أمس الأول في تونس.
وحصلت الإذاعة السعودية على الجائزة الذهبية والمركز الأول في مجال نشرات الأخبار وعلى الجائزة الفضية في مجال التنويهات الإذاعية العامة عن تنويه ( إذاعة جدة على هواك )، فيما حصل التليفزيون على الجائزة الذهبية للتنويهات الاجتماعية بعنوان ( حقوق العامل ) والجائزة الفضية في التحقيق التليفزيوني عن المسجد النبوي، فيما فاز التليفزيون بالجائزة الفضية عن الدراما الاجتماعية لمسلسل ( عندما يزهر الخريف ) .
وتنافس في المهرجان 153 عملاً تليفزيونياً و88 عملاً إذاعياً تمثل أكثر من عشرين دولة عربية أعضاء في اتحاد إذاعات الدول العربية، وفي تعليق على خبر فوز التلفزيون قال سليمان الحمود مدير عام القناة السعودية الأولى " لا شك أننا اعتدنا على الفوز بجوائز ذهبية وفضية في أي مهرجان نشارك من خلاله عبر مهرجانات خليجية وعربية وهذا مايضاعف من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا تجاه المشاهد الكريم، وهذه الجوائز تعني لنا الكثير وتدل على جودة الإنتاج والقدرة على المنافسة والتميز في السوق الفضائي وتثبت أن التليفزيون السعودي يأتي دائماً في طليعة التليفزيونات العربية على كافة الأصعدة ".
وقال رئيس وفد الإذاعة في المهرجان ومدير إذاعة جدة سمير حبيب بخش " نسجد لله شكراً أن وفقنا وحصدنا هذه الجوائز الثمينة ورغم محدودية عدد الجوائز وعدد فروع المسابقة الإذاعية للمهرجان إلا أننا استطعنا أن ننتزع جائزتين الأولى ذهبية عن النشرة الإخبارية والثانية فضية عن التنويه الإذاعي ( إذاعة جدة على هواك ) وهذه ليست المرة الأولى التي نحصد فيها الجوائز حيث حصلت إذاعة المملكة العربية السعودية على عدد كبير من الميداليات الذهبية وجوائز الإبداع من المهرجانات العربية الخاصة بالإذاعة والتليفزيون في تونس والقاهرة والبحرين، ولا يفوتني أن أشكر مساعد رئيس الهيئة لشئون الإذاعة مجري بن مبارك القحطاني الذي يقف وراء النقلة النوعية التي تشهدها برامج الإذاعة بكافة قنواتها.