وافق مجلس محافظة الأنبار عصر اليوم الأحد على مشاركة قوات "الحشد الشعبي" في عملية تحرير المحافظة من تنظيم (داعش) الإرهابي. وصرح رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي بأن مجلس محافظة الأنبار صوت بالموافقة على دخول قوات الحشد للأنبار عقب مباحثات مع رئيس مجلس النواب د. سليم الجبوري واللجنة، وقال: إن" مجلس محافظة الأنبار صوت على مشاركة الحشد الشعبي في الحرب ضد داعش في الأنبار". كما طالب شيوخ عشائر مدينة الرمادي، عقب اجتماعهم في منطقة الخالدية بالأنبار، القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي بالسماح بدخول قوات الحشد الشعبي لمشاركة القوات الأمنية ومقاتلى العشائر في التصدي لتنظيم (داعش). ودعت العشائر الحكومة العراقية إلى إرسال تعزيزات أمنية عاجلة إلى مدينة الرمادي لدعم القوات المسلحة والشرطة ومقاتلى العشائر الذين يتصدون لداعش في الرمادي، وطالبوا السلطات العارقية بإغلاق الحدود العراقية مع سوريا لمنع تدفق مسلحي التنظيم. وكان تنظيم (داعش) الإرهابي هاجم مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق أول أمس الجمعة بالسيارات المفخخة والانتحاريين وتمكن من التسلل إلى منطقة البو علوان ومنطقة المجمع الحكومى بالمدينة من خلال نهر الفرات وعقب التفجيرات الانتحارية ، مما اضطر القوات الأمنية إلى التراجع وإنشاء خطوط دفاعية جديدة، انتظارا لوصول تعزيزات عسكرية وهو ماحدث اليوم، وشرعت القوات العراقية في شن هجوم مضاد لمنع داعش من التقدم داخل المدينة وحصاره بالمنطقة التي تسلل لها، بمساندة من طيران الجيش العراق والتحالف الدولي الذي استهدف تجمعات داعش وخطوط امداداته بالمنطقة.