عاد إلى أربيل ، مساء اليوم الأربعاء ، رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني ، مختتما جولة خارجية شملت الولاياتالمتحدةالأمريكية والمجر والتشيك ، وأثارت جدلا بعدما أعلن رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان تأييد بلاده لاتفصال كردستان عن العراق. وأعربت الحكومة العراقية عن استغرابها لما ورد من تصريحات على لسان رئيس الوزراء المجري بتأييده لإنفصال إقليم كردستان العراق ، وقالت:"إن ذلك يعد تدخلا غير مقبول بالشأن الداخلي العراقي ، إننا نجدد موقفنا الثابت برفض أية مشاريع تقسيم والحفاظ على العراق الواحد الموحد".. ودعت جميع الدول إلى احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه وعدم التدخل في شئونه الداخلية. وكان الرئيس المجري فيكتور أوربان أعلن أمس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني دعم بلاده لاستقلال إقليم كردستان عن العراق كون الشعب الكردي من "الشعوب المضطهدة".. وطالب البارزاني بضرورة إرسال الحكومة العراقية حصة الإقليم من الموازنة العامة والبالغة 17% ، ليتمكن الإقليم من تسديد ديونه ، وقال:" إن حكومة إقليم كردستان ملتزمة ببنود الاتفاق الموقع بين أربيل وبغداد ، وبالمقابل على الحكومة الاتحادية الالتزام ببنود الاتفاق وإرسال حصة الإقليم ليتمكن من تسديد ديونه المتراكمة. وأكد بيان صادر عن اجتماع ممثلي کردستان في بغداد ورئاسة حکومة إقليم کردستان مواصلة الجهود لحل المشکلات والقضايا العالقة في تنفيذ اتفاق النفط بين الحكومة المركزية والإقليم عن طريق الحوار والتفاوض بين الجانبين. وشدد البيان على التزام حکومة إقليم کردستان بالإتفاقية المذکورة وبقانون الموازنة لسنة 2015، وفي حال لم ي5د الحوار والتفاوض مع الحکومة الاتحادية إلي نتيجة وأصرت علي خرق قانون الموازنة ولم تدفع المستحقات المالية للإقليم ، ستتبع طرق علاج أخري للمشكلة. وناشد الحکومة الاتحادية بأن تقوم حسب برنامجها السياسي بمعالجة المشکلات والقضايا العالقة بين حکومتي بغداد وأربيل وأن تلتزم بالقوانين والدستور العراقي. علي صعيد آخر، ذكرت شركة نفط الشمال في محافظة كركوك اليوم أن ضخ النفط من حقول الشركة الى ميناء جيهان التركي توقف بسبب خلل فني في الخط العراقي- التركي داخل الأراضي التركية، وتوقعت أن تعاود الشركة التصدير خلال 48 بعد إصلاح الخلل، الذي توقف عصر اليوم.