غادرت السفينة السويدية النرويجية ميناء جوتنبرغ السويدي مساء أمس الأحد، متجهة نحو ميناء كوبنهاغن في الدنمارك، لتتابع من هناك رحلتها البالغة نحو خمسة آلاف ميل بحري باتجاه شرق البحر المتوسط. وستتوقف السفينة الأولى من سفن أسطول الحرية الثالث في عدد من الموانئ الأوربية، قبل أن تنضم إلى بقية سفن الأسطول الذي يعتزم محاولة كسر الحصار البحري غير القانوني عن قطاع غزة هذا الصيف. وستحمل السفينة على متنها 30 شخصية عامة من دول أوربية مختلفة، إضافة إلى طاقم السفينة وعدد من النشطاء، على أن يتم الإعلان عن أسماء الشخصيات العامة التي تشارك في الأسطول لاحقا. ووفقًا لوكالة "قدس برس انترناشونال"، فإن السفينة ليست سفينة شحن، إلا أن النشطاء الدوليين يعتزمون حمل بعض المساعدات الإنسانية والمواد الطبية خفيفة الوزن كما ستحمل معها لوحات الخلايا الشمسية اللازمة لتوليد الطاقة للمستشفيات في غزة. وكان أسطول الحرية الأول انطلق من تركيا وتعرض لهجوم إسرائيلي في عرض البحر، أدى لاستشهاد تسعة من ركابه، فيما أفشلت ضغوطات الاحتلال الأسطول الثاني بعدما دفعت السلطات اليونانية لاعتراض الأسطول ومنعه من الإنطلاق من موانئها نحو القطاع.