استدعت تركيا، أمس الخميس، سفيرها لدى الاتحاد الأوروبي، سمير ينال للتشاور؛ بعد أن صوت البرلمان الأوروبي لصالح الاعتراف بعمليات الترحيل والقتل التي تعرض لها الأرمن من قبل الإمبراطورية العثمانية عام 1915، بأنها "إبادة جماعية". وقالت وزارة الخارجية التركية إن لوكسمبورج "تشوه القانون والحقيقة التاريخية". واستدعت تركيا أيضا سفيريها من النمسا والفاتيكان هذا العام، بعد أن وصف الأحداث بالإبادة الجماعية، وهو مصطلح تنفيه أنقرة بشدة. وتقول أرمينيا إن ما يصل إلى 1.5 مليون قتلوا خلال عامين من الترحيل والمذابح استهدف الجاليات المسيحية، فيما تزعم تركيا أن الرقم كبير للغاية وإن القتلى كانوا من الجانبين. وانتقدت تركيا أيضا بشكل حاد روسيا وفرنسا وألمانيا وبلغاريا هذا العام، بسبب الإدلاء بتصريحات تعترف بالإبادة الجماعية.