سجل الملتقى المهني السابع "كفاءات" تحت عنوان "صناعة الأعمال.. مستقبل الأجيال" إقبالًا كبيرًا من الخريجين، في ظل تنافس أكثر من 40 شركة ومؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص، لتقديم 2000 فرصة عمل، وذلك في ثاني أيام فعالياته بمركز الملك فيصل للمؤتمرات. وركز الملتقى الذي نظمته جامعة الملك عبدالعزيز، أمس الثلاثاء، ودشنه نيابة عن وزير التعليم، مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، تعزيز مفهوم ريادة الأعمال وتحويل الشاب والفتاة من باحثين عن العمل إلى أصحاب عمل، إلى جانب تسويق الابتكارات الطلابية للقطاعين الحكومي والخاص، وتحريك توجه خريجي وخريجات الجامعة إلى ريادة الأعمال، وذلك من خلال تشجيعهم على استثمار أفكارهم وتحويلها إلى منتجات يستفيد منها المجتمع السعودي. وخصص الملتقى موقعًا مجهزًا لريادة الأعمال في معرض جهات التوظيف، يتيح للخريجين والطلاب بجانب الدورات التدريبية، ورش العمل المتخصصة لعرض ابتكاراتهم وأفكارهم، التي تخدم المجتمع وتسهم في الرقي بصناعة المنتج السعودي وتخطيه المحلية وصولًا للعالمية. من جهته قدم الطالب محمد سعد القحطاني خلال الملتقى، ابتكاره الذي هو عبارة عن "نظام سلامه للمصاعد"، مشيرًا إلى أنه يطمح إلى تحويل فكرته بعد تسجيلها كبراءة اختراع، إلى منتج يستفاد منه واستثماره بشكل يخدم المجتمع. كما قدم الطالب مجدي قوقندي، ابتكارًا مهمًا للمختبرات والعاملين فيها، عبارة عن "مكيال للمختبرات" مشيرًا إلى أنه يسعى من خلال ابتكاره أن يكون متاحًا في جميع المختبرات، نظرًا إلى أهميته ودقته في الوزن، والتي تعد من أهم المعايير التي يحرص عليها منسوبي المختبرات المعملية، مشيرًا إلى أن المملكة تزخر بالمختبرات التي تحتاج مثل هذا الابتكار.