نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية صورة لأحد المثليين الإسرائيليين حاملّا رضيعه من أم نيبالية، وقالت الصحيفة إن الرضيع الملفوف في بطانية زرقاء هو طفل إسرائيلي من أم نيبالية وتم إنقاذه وهو و14 طفلا آخرين عقب الزلزال الدامي في نيبال. وأضافت الصحيفة أن تأجير إسرائيليين أرحام نساء نيباليات وهنديات في إطار ما يعرف باسم "الأم البديلة"، موضحة أن إسرائيل قامت بإجلاء مجموعة من الإسرائيليين لأطفال حديثي الولادة من نيبال، مشيرًا إلى رفضهم اصطحاب الأمهات البديلات عقب الزلزال المدمر هناك الذي أودى بحياة أكثر من خمسة آلاف وإصابة نحو 10 آلاف شخص. ولجأ العديد من المثليين في إسرائيل إلى أمهات بديلات في نيبال، لأن القانون الإسرائيلي لا يسمح باللجوء لأمهات بديلات من أجل الإنجاب إلا للزيجات بين النساء والرجال. وتحظر العديد من البلاد الآسيوية والأوروبية تأجير الأرحام التجاري، ويتكلف تأجير الرحم في الولاياتالمتحدة وكندا نحو 150 ألف دولار، بينما تصل إلى 30 ألف دولار في نيبال. وقالت الصحيفة: إن الآباء تحولوا لأبطال وطنين في وسائل الإعلام الإسرائيلية لأنهم يعملون على استمرار الوجود اليهودي. وانتقدت الصحيفة الشعب الإسرائيلي واتهمته بالنفاق والتعاطف الانتقائي، حيث التركيز على إنقاذ الأطفال الرضع دون أمهاتهم البديلات.