سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الأنباء الفرنسية" تكشف سر حذف تغريدة الوليد بن طلال التي أهدى فيها 100 سيارة "بينتلي" لطياري عاصفة الحزم.. هاكرز يخترقون حسابه وينشرون التغريدة لعلمهم بأن القانون السعودي يحظر منح الهدايا للعسكريين
نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرا تحليليا عن سر حذف موقع "تويتر" لتغريدة الوليد بن طلال التي أهدى فيها 100 سيارة لطياري عاصفة الحزم استندت فيها إلى مواقع سعودية. وذكر التقرير أن الأمير السعودي كتب مساء أمس الثلاثاء تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر هنأ فيها القيادة السعودية ب"نجاح عاصفة الحزم" وهي العملية العسكرية التي قادتها المملكة لضرب مواقع الحوثيين الشيعة في اليمن بمشاركة دول عربية، كما ضمنها تقديم 100 سيارة فخمة للطيارين المئة السعوديين المشاركين فيها، إلا أن موقع تويتر حذف التغريدة، الأمر الذي أثار عاصفة من الجدل الواسع. وقالت الوكالة الفرنسية في تقريرها: وقد أثار اختفاء تغريدة الأمير السعودي من حسابه في تويتر والتي أهدى فيها 100 سيارة "بينتلي" الفاخرة لطياري "عاصفة الحزم"، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي وأيضا في الصحافة والمواقع الإلكترونية. موقع "أنحاء" الإلكتروني السعودي، رجح اليوم الأربعاء في مقال أن يكون الأمير السعودي قد اضطر إلى حذف تغريدة "ال100 بنتلي" بسبب قانون يمنع العسكريين من قبول الهدايا والإكراميات من أي شخصية، وذلك بحسب المادة السابعة عشرة من نظام الأعمال المحرمة على العسكريين. أما صحيفة "سبق"، فقالت إن "الحساب الرسمي للأمير الوليد بن طلال، رئيس شركة المملكة القابضة، تعرَّض مساء أمس لعملية اختراق.. وقد اتجه حسب الصحيفة "القرصان" إلى نشر تغريدة عن عملية "عاصفة الحزم" والطيارين المشاركين فيها في حساب الأمير بعد اختراقه، وقال فيها بعد التهنئة بنجاح عملية عاصفة الحزم: "تقديرًا للطيارين المئة السعوديين المشاركين يشرفني إهدائهم 100 سيارة بنتلي". أضافت "سبق" أن "مصادر أكدت أن الأمير الوليد بن طلال تمكَّن قبل قليل من استعادة الحساب الرسمي، وحذف التغريدة التي نشرها الهاكر من الحساب، إلا أن موقعه الشخصي ما زال معطلًا، وجارٍ العمل على استعادته". وتابعت الوكالة الفرنسية: من خلال تتبع أثر هذه التغريدة على محركات البحث، تمكنا من العثور عليها رغم حذفها من الحساب الرسمي للوليد بن طلال على تويتر. وعلى تويتر، اعتبر البعض أن التغريدة لا تعدو كونها مجرد شائعات، بينما سخر البعض من الهدية وقال إن الوليد بن طلال "ظنهم لاعبو كرة قدم!". بينما رأى آخرون أن الأمير السعودي حر في تقديم العطايا والهدايا لمن يشاء.