أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل 97 مسلحًا في مدينتي سامراء، بوسط البلاد، والأنبار، (غرب). وذكرت الوزارة، في بيان صحفي أمس الجمعة، أن طيران الجيش العراقي تمكن في قاطع عمليات سامراء من قتل أكثر من 50 مسلحًا، فيما واصلت "قيادة عمليات بغداد" بقطعاتها المختلفة وبالتنسيق مع قيادة عمليات الأنبار وإسناد طيران القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي عملياتها، ما أسفر عن مقتل 47 مسلحا. وأشار إلى أن القوات الأمنية العراقية دمرت 11 سيارة، وتدمير 8 أوكار لعناصر مسلحة، إضافة إلى رصد ومعالجة 13 منزلًا مفخخًا، كما تم تدمير سيارة مفخخة كانت معدة للانفجار. من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني بمقتل 3 وإصابة 12 آخرين في انفجار سيارة مفخخة بمنطقة الحبيبية، شرقي بغداد. وأوضح المصدر أن سيارة مفخخة كانت مركونة قرب منطقة "معارض الحبيبية" انفجرت، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح مختلفة. من ناحية أخرى، أعلن نعيم الكعود، رئيس مجلس شيوخ عشائر محافظة الأنبار، أمس الجمعة إصابة نعمان الزوبعي قائد الفرقة السابعة بالجيش العراقي في انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبه غربي مدينة الرمادي. وقال الكعود إن سيارة مفخخة يقودها "انتحاري" استهدفت موكب قائد الفرقة السابعة اللواء الركن نعمان الزوبعي حال وصوله إلى ناحية البغدادي، غربي الرمادي، مشيرا إلى أن الانفجار رافقه إطلاق نار كثيف من قبل مسلحين. وتشهد محافظة الأنبار وضعًا أمنيًا متدهورًا على خلفية قيام تنظيم داعش بشن عدد من الهجمات على مناطق الرمادي والصوفية والبو غانم والبو فراج. في سياق متصل، أفادت "قيادة عمليات الأنبار" بأن القوات الأمنية العراقية تمكنت من استعادة السيطرة على جامع الرمادي الكبير، مشيرة إلى أن العملية أسفرت عن مقتل سبعة من مسلحي تنظيم داعش. وأضافت أن القوات الأمنية تمكنت من اقتحام جامع الرمادي الكبير بوسط الرمادي وتطهيره بالكامل بعد قتل سبعة من عناصر "داعش" وسيطرة قوات الجيش والشرطة على الجامع ومحيطة، مؤكدة أن القوات الأمنية تحاول إعادة تشكيل قواتها لشن عملية عسكرية لتطهير حي الشركة الذي يسيطر عليه التنظيم، وتطهير المناطق الأخرى من الرمادي.