كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية عن أن حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» حصلت على أسلحة وبنادق قنص نمساوية متطورة وذات مدى بعيد، يمكنها استهداف الجنود المصريين من داخل القطاع على مسافات بعيدة. ونقل موقع «ديبكا» الإسرائيلى والمقرب من الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد» عن مصادر عسكرية قولهم إن قناصة من «حماس» يعتلون أسطح المنازل والبنايات المرتفعة بالقرب من المناطق الحدودية، ويستخدمون تكتيكات تعتمد على التخفى في الأنفاق والحفر بعد تنفيذ عمليات القنص. كما نجحت «حماس» في تدريب مقاتلين ينتمون لتنظيمات مختلفة على أعمال القنص، وأمدوهم بالأسلحة المتطورة التي حصلوا عليها بمساعدة دول إقليمية. وشهدت شمال سيناء مؤخرا عمليات قنص حدث خلالها استهداف لجنود مصريين على يد قناصين محترفين، وكان آخرها استشهاد جندى في كمين الماسورة بشمال سيناء. وتستخدم «حماس» بندقية القنص النمساوية «شتاير اتش اس» التي جرى تطويرها عام 2004، وتعد من أقوى بنادق القنص في العالم، وهناك أيضا بندقية «غول» التي يستخدمها القناصة وطورتها «حماس» ويبلغ مداها أكثر من 2 كيلومتر. ويستخدم القناصة أساليب التخفي، حيث يحفرون أنفاقًا وفور إطلاق النار على الهدف، يتركون مواقعهم للاختباء تحت الأرض. من النسخة الورقية