ذكر الموقع الاليكتروني “,”إيران فوكس“,”، اليوم الاثنين، أن زيارة السلطان العماني “,”قابوس بن سعيد“,” لإيران، غرضها لعب دور الوساطة بين إيران وأمريكا، بشأن العقوبات المفروضة على إيران، من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية، بسبب ملفها النووي. و نوَّه قاسم محب، المحلل الإيراني لشؤون الشرق الأوسط بصحيفة بهار الإيرانية، إلى أن “,”عمان“,” يمكنها أن تكون البلد المضيف للمفاوضات بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوإيران، بدلا من أن تلعب دور الوسيط فقط بين البلدين. ومن جانبه، ذكر مهران كامرافا، مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية بجامعة جورج تاون بقطر، أن زيارة بن سعيد هدفها إخراج إيران من حالة العزلة التي تعيش فيها، وبالتأكيد، دول مثل سلطنة عمان، يمكن أن تلعب دورا وسيطا هاما جدا بين إيرانوالولاياتالمتحدةالأمريكية. ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، فإن زيارة “,”بن سعيد“,” ستستغرق ثلاثة أيام، يقابل خلالها الرئيس الإيراني، حسن روحاني، والقائد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، ورئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني. يذكر أن عمان هي الدولة العربية الخليجية التي تحافظ على علاقات ودية بشكل غير عادي مع كل من الولاياتالمتحدةالأمريكيةوإيران، وكان لها دور سابق كوسيط بين البلدين، إلى أن انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوإيران عام 1980، بسبب الثورة الإيرانية، وواقعة مهاجمة السفارة الأمريكية بطهران، وصولاً إلى البرنامج النووي الإيراني.