أثار تقرير نشرته وكالة «سبوتنيك» الروسية، ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية، إذ أشار التقرير إلى أن هيلارى كلينتون قررت الاستعانة بأحد أبرز مديرى شركة جوجل في حملتها الانتخابية الخاصة بالترشح للرئاسة 2016، وهو ما يؤكد التسريبات التي خرجت من جوليان أسانج مؤسس موقع ويكليكس قبل عام، والتي تحدث فيها عن العلاقة السرية بين الإدارة الأمريكية وبين جوجل كأحد أقوى وكالات التجسس لصالح الولاياتالمتحدة، إذ يرسل كل البيانات التي يجمعها وكل ما يتعلق بالمستخدمين مباشرة إلى وحدات تخزين خاصة بوكالة الأمن القومى الأمريكى لتتعامل معها وتستخدمها وفقا للمصالح الأمريكية. كما توقع «أسانج» أن تلعب جوجل دورا حاسما في اختيار الرئيس الأمريكى عقب الانتخابات الرئاسية المقبلة، وكشف أن جوجل يعمل مع وكالة الأمن القومى أخطر وكالة تجسس إلكترونى في العالم والتي فضحها الخبير الأمريكى «إدوارد سنودين» الهارب في روسيا عبر العديد من الوثائق التي نشرها. وتشغل شركة جوجل برنامجا سريا على محرك البحث الخاص بها لجمع البيانات والمعلومات حول العالم، يسمى برنامج «بى أر آى إس إم» PRISM منذ 2007، والذي ينقل كل البيانات مباشرة إلى وكالة الأمن القومى الأمريكية. من النسخة الورقية