نظمت، اليوم الثلاثاء، كلية الصيدلة بجامعة بنى سويف، المؤتمر العلمي لقسم الميكروبيولوجي والمناعة بعنوان "التكنولوجيا الحيوية وأثرها على الاقتصاديات الناشئة"، وذلك بقاعة مركز المؤتمرات، وبحضور البروفيسور راجني هاتي كول، الأستاذ بجامعة لوند السويدية ولفيف من أساتذة البيوتكنولوجي بجامعات القاهرة وقناة السويس والزقازيق، للوقوف على آخر التطورات في مجال البيوتكنولوجي "التكنولوجيا الحيوية". وأكد الدكتور أمين لطفي، رئيس الجامعة، حرصه الدائم على دعم وتشجيع الباحثين وحركة البحث العلمي بصفة عامة، وكل ما يسهم للوصول بجامعة بني سويف إلى مصاف الجامعات البحثية المتميزة إقليميًا ودوليًا وعلى الطريق دون توقف خاصة أن الجامعة تمتلك الكوادر المادية والبشرية التي تؤهلها للمنافسة وبقوة مع الجامعات الكبرى. وأعربت البروفيسور راجني هاتي كول، عن سعادتها لتواجدها لأول مرة في رحاب جامعة بني سويف، مؤكدة أن تقدم الشعوب يقاس بمدى التقدم في البحث العلمي، والتقنية الحيوية هي الطرق التي تستخدم بها الكائنات الحية من بكتيريا وحيوان لتصنيعها وتحويلها لمنتجات تفيد الإنسان حيث استخدمها قدماء المصريين منذ آلاف السنين. وفى كلمته، أشار الدكتور مجدي علي أمين، أستاذ الميكروبيولوجيا والمناعة بكلية الصيدلة، بجامعة القاهرة، إلى ضرورة ربط التقنية الحيوية بالواقع المصري في مجال إنتاج الأمصال والمحاصيل الزراعية وكيفية التعامل مع الصناعات الملوثة للبيئة، مثل صناعة الأسمنت وكيفية مساهمة التقنية الحيوية في تقليل نسبة التلوث الناتج عن تلك الصناعات، من خلال تطوير فلاتر مرشحات من مصدر حيوي لمخرجات تلك المصانع للحد من التلوث البيئي الهائل الناتج عنها.