تشهد محافظة بورسعيد منذ صباح اليوم الاحد ، حالة من الاستنفار الأمني تزامنًا مع دعوات التجار الخروج والحشد لتنظيم تظاهرة ظهر اليوم تبدأ من مسجد مريم مرورا بشارع الثلاثيني وتنتهي امام الغرفة التجارية المواجهة لديوان عام المحافظة ليبدأوا اعتصامهم المفتوح لحين تحقيق المطالب التي ينادون بها. وكان تجار بورسعيد قد أجلوا تظاهراتهم يوم الاحد الماضي بعد وعد اللواء مجدي نصر الدين المحافظ لهم بزيارة قريبة للمهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء الي بورسعيد والاستماع لمطالبهم ومحاولة ايجاد حلول لها بعد انتهاء مؤتمر القمة العربية ولكنهم قرروا النزول وتنظيم التظاهرة لعدم وجود استجابة أو زيارة من رئيس الوزراء. وانتشرت الدوريات الأمنية وقوات الشرطة بشوارع وميادين المحافظة لتأمينها، كما جابت القولات الأمنية ومجموعات الانتشار السريع بمختلف الأحياء لضبط الخارجين على القانون والعناصر الاجرامية. وتم عمل كمائن ثابتة ومتحركة على مداخل ومخارج المحافظة لإحكام القبضة الأمنية عليها، وتكثيف الإجراءات التفتيشية على رواد المحافظة، فيما قامت قوات الجيش الثاني الميداني بتعزيز تواجدها وحمايتها للمنشآت والمؤسسات الحيوية لاسيما المجرى الملاحي لقناة السويس.