"طاخ" هو الاسم الذي اختاره الجيتاريست عز شهوان، عضو فريق سلالم، والعضو السابق لفريق شارموفرز، ليعبر عن مشروعه الموسيقي الجديد الذي يشاركه مع المطربة يسرا الجندي، والتي عرفها الجمهور المصري بمشاركتها في برامج "آراب جوت تالنت"، و"ذا فويس". " طاخ بتعبر عن معنى المفاجأة، أو حاجة جديدة، وده اللي شايفينه في مشروعنا إنه هيبقى طاخ بالنسبة للجمهور".. هكذا لخص عز فكرة اسم الباند، والذي يرى أنه سيمثل مفاجأة بالنسبة لجمهور وسط المزيكا المستقلة وعالم الأندرجرواند، لما يحويه من اختلاف في المحتوى الموسيقي والغنائي، المعتمد على "الغرابة" و"خفة الدم" ويعبر ببساطة في أغنياته عن أبسط مشاكل الناس في حياتهم اليومية، وهو ما تجسد في أول أغنياتهم "مفتاح البيت"، والتي علقت عنها يسرا قائلة "الأغنية بتعبر عن مشكلة بتواجه أي كابلز أو اتنين متجوزين، وكلامها سهل جدًا ومتداول، وممزوجة بمزيكا تحرك اللي بيسمعها". طاخ يسير على نهج الانحراف عن المسار المعتاد في المزيكا، حيث يبني حجر أساس موسيقاه على نوع "الجروفي"، والذي يوصف ببساطة بالمحرك للمستمع من خلال الإيقاعات الحماسية والتركيبات اللحنية، مثلما قال شهوان: "عايزين الناس تنبسط وترقص لما تسمعنا، معندناش رولز معينة نمشي عليها ومش بنقلد حد تاني، هدفنا الاستمتاع والتجديد". طاخ باند يخطو حاليًا أولى خطواته في عالم الفن البديل وتمكن في غضون أيام قليلة من خطف انتباه رواد الوسط المستقل وجمهوره عبر أغنيته الأولى، ورؤيته الفنية التي ستستدرج بالتأكيد قاعدة جماهيرية كبيرة في المستقبل القريب، من مدمني هذا اللون "المهايبر" من الموسيقى، وتعد تجربة فنية "مغامرة" بالنسبة لعز شهوان، خاصة بعد انفصاله مؤخرًا عن فريق شارموفرز، بعد خلافات في وجهات النظر الفنية، بجانب استمراره أيضًا كعضو أساسي في فريق سلالم، ليقرر الانطلاق بحرية أكبر عبر مشروع مختلف يلخص فيه أفكاره وموهبته الموسيقية، مدعوم بقوة صوت يسرا الجندي الساحر، وأدائها الغنائي الخاطف للانتباه، وبمشاركة ركن الباند الثالث الموزع جمال فهيم. ويستمر الباند في الوقت الحالي في وضع لمساته الأخيرة على عدة "تراكات" جديدة سيفاجئ بها الجمهور خلال الفترة المقبلة، والتي سيطلقها بشكل تدريجي، بعد ردود الفعل الإيجابية التي نالت "مفتاح البيت"، ليؤكد الثنائي عز ويسرا للجمهور أن القادم أقوى بكثير، بقولهم "انتوا لسه مسمعتوش حاجة".