تعتزم الحكومة السورية استيراد 150 ألف طن من القمح، فقد أدخلت وسائل لترشيد استهلاك مخزونات الحبوب في دلالة على تنامي الضغوط على إمدادات الغذاء جراء الصراع الدائر في البلاد. وعلى الرغم من لجوء ملايين السوريين إلى دول مجاورة، تواجه الحكومة السورية صعوبة في ضمان وجود ما يكفي من القمح للجميع. إلى ذلك، قالت مصادر تجارية إن دمشق تواجه صعوبات في استيراد كميات كافية؛ نظرًا لأن مشكلات سداد الثمن والقتال الدائر تردع كثيرًا من الشركات الدولية عن التجارة مع سوريا. من جهتها، أكدت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب "حبوب" أنها تسعى لاستيراد 150 ألف طن من القمح في مناقصة مهمة ستغلق في 13 ابريل. فيما صرّح مصدر في المؤسسة قاءلًا: "نحتاج للاستيراد لتعزيز مخزوناتنا الإستراتيجية وبدأنا بتلك المناقصة لاختبار السوق". وقالت المؤسسة إن الحكومة تعتمد حاليًا على محصولها المحلي للعام 2014 وتسحب من مخزونها الإستراتيجي للحفاظ على استمرار برنامجها لدعم الخبز.