بعد أن اضطر الأهلي للموافقة علي اللعب في الجونة مُجبراً لدواعي أمنية وأزمة مالية وقبل موعد لقاء ليوبار الكونغولي في الجولة الرابعة من دور ال8 لبطولة دوري ابطال افريقيا والمقرر اقامته يوم 31 اغسطس الجاري وبعد اربع مواجهات فشل خلالها الفريق الاحمر في تحقيق أي فوز علي الساحل الأحمر هل يتمكن الأهلي من كسر (عقدة) ستاد الجونة في المواجهة الخامسة أم ستترسخ هذه العقدة؟ ترصد “,” البوابة نيوز “,” نتائج المارد الاحمر في ملعب الفريق الساحلي فمنذ صعود الجونة لدوري الاضواء والشهرة موسم 2009 - 2010 لم يحقق الأهلي أي فوز على هذا الملعب خلال اربع مواجهات خاضها عليه كانت كلها غير منطقية بالنسبة للفريق الاحمر في الموسم الأول تقابل الاهلي مع أصحاب الأرض في أول لقاء له على ساحل البحر الاحمر، وانتهت المباراة بالتعادل السلبى وفى موسم 2010 -2011 جمع الملعب اللقاء الثاني بين الفريقين وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق تقدم للجونة احمد حسن دروجبا وأدرك شهاب أحمد التعادل للأهلي ولولا رعونة لاعبي أصحاب الأرض في هذه المباراة، لكان من الممكن أن يتعرض الأهلي لهزيمة تاريخية. وبعيداً عن الدوري المحلي استضاف ملعب الجونة الأهلى من جديد في دوري أبطال إفريقيا بعد تعذر اقامة مبارياته الافريقية في القاهرة بسبب الظروف الامنية وكانت البداية في دور ال8 من البطولة هذا الموسم عندما استضاف الملعب لقاء القمة الافريقية بين الاهلي والزمالك يوم 24 يوليو الماضي ولم يستطع الفريق الأحمر تحقيق الفوز الأول له علي ملعب الجونة، لتستمر عقدة الملعب في ملاحقة الأهلي في (كلاكيت تالت مرة) وانتهي اللقاء بالتعادل بهدف لكل منهما تقدم احمد جعفر للزمالك وتعادل ابو تريكة. ثم استمر “,”نحس“,” الملعب يلاحق الفريق الأحمر وكانت الخسارة (المذلة) امام اورلاندو الجنوب افريقي في الجولة الثالثة عندما استقبلت شباك شريف إكرامي 3 أهداف، هزت الكيان الأحمر، وزلزلت الأرض تحت أقدام لاعبيه ومسئوليه، معتبرين أن هذا الملعب (فال) شؤم علي الفريق ورفضوا استكمال مباريات الفريق الافريقية علي ملعب الجونة قبل ان تُجبرهم الظروف من جديد ويوافقون مرغمين علي العودة للعب علي نفس الملعب الذي شهد أكبر هزيمة افريقية للأهلي منذ 12 عاماً وتحديداً عندما خسر أمام بترو اتليتكو الانجولي 2/4 في دوري الابطال وبعد عرض تاريخ لقاءات الأهلي علي ملعب الجونة والذي يستضيف المواجهة الخامسة للفريق الأحمر، فهل يستطيع ابناء محمد يوسف أن يفكوا النحس الذي لازم الفريق علي هذا الملعب أم أن ليوبار الكونغولي سيكون له رأي آخر ويرسخ (عقدة) الملعب ويعكنن علي جماهير الأهلي التي بدأت تتشاءم بذهاب فريقها إلي الساحل الأحمر.