قررت الحكومة البرازيلية، تخصيص 38 ألف عسكري لضمان الأمن خلال دورتي الألعاب الأوليمبية والبارالمبية في ريو دي جانيرو 2016. وأعلنت وزارة الدفاع البرازيلية، اليوم الأربعاء، أن معظم العسكريين سينتشرون في مدينة ريو دي جانيرو، لكن الجيش سيكون حاضرًا أيضًا في مدن ساو بأولو وبرازيليا، وبيلو هوريزونتي وسلفادور وماناوس، التي ستستضيف مبارايات لكرة القدم الأوليمبية. وأكد المستشار الخاص للأحداث الكبرى بوزارة الدفاع، الجنرال، جميل مجيد جونيور في مقابلة مع موقع "برازيل 2016" ونقله البيان الرسمي أن "الهدف هو الوقاية". وتشمل مساهمة وزارة الدفاع عسكريين من الجيش البري والقوات الجوية والبحرية. وقررت وزارة الدفاع تخصيص ميزانية بقمية 580 مليون ريال (183 مليون يورو) لتمويل أنشطتها المتعلقة بالاولمبياد خلال 2014 و2015 و2016. وتخصص جزء من الأموال لتنفيذ صفقات جديدة للحصول على معدات "وبخاصة فيما يتعلق بمجال منع الحوادث الكيميائية والبيولوجية والنووية والإشعاعية، وفي الوقاية من الإرهاب والهجمات الإلكترونية"، بحسب مجيد جونيور. وقبل 500 يوم من انطلاق الاولمبياد، يعمل الجيش مع الشرطة الفيدرالية والمدنية والعسكرية ومع أجهزة الاستخبارات البرازيلية "لمضاعفة الرقابة، ونشر الأفراد بشكل أفضل، واتخاذ أكبر قدر من الإجراءات الوقائية الممكنة"، وفقًا للمصدر.