أختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للزراعة والري في دول حوض النيل، والذي نظمته كلية الزراعة بجامعة المنيا خلال الفترة من 23 إلى 25 من مارس الجاري بمشاركة 12 دولة عربية وأفريقية واوربية. وناقش المؤتمر ما يقرب من 137 بحثًا في أكثر من محور تحت رعاية الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي والدكتور جمال أبو المجد القائم بأعمال رئيس الجامعة. وأكد الدكتور حصافي محمد كمال عميد كلية الزراعة وأمين عام المؤتمر أن التوصيات العامة شملت عقد المزيد من اتفاقيات التعاون بين مصر والدول الأفريقية خاصة ودول حوض النيل في مجالات الزراعة والري وتشجيع القوى البشرية على العمل في القطاع الزراعي بدول حوض النيل مع تفعيل التكامل الزراعي بين دول حوض النيل إلى جانب تشجيع الهيئات الحكومية والمؤسسات غير الحكومية على تمويل خطط البحث العلمي التطبيقي المشترك بين دول حوض النيل. كما شملت تشجيع التبادل الطلابي بين الجامعات في مجال التدريب الميداني في دول حوض النيل وعقد المؤتمر العلمي لدول حوض النيل بصففة دورية كل عامين لمناقشة مشكلات الزراعة والري بالتناوب بين دول حوض النيل. أضاف وجاءت التوصيات العلمية على النحو التالي: تطوير البحوث العلمية لتقليل فاقد المياه وتطوير نظم الزراعة وتشجيع البحوث التطبيقية في مجال تربية وتحسين الثروة النباتية والحيوانية مع التوسع في الزراعة العضوية والحيوية وتشجيع التسميد العضوي للمحافظة على نظافة البيئة والالتزام باتباع الدورة الزراعية وتجنب استخدام المركيات الكيميائية (أسمدة – مبيدات) مجهولة المصدر والتوسع في استخدام المركبات الآمنة في مكافحة الأمراض والآفات الحشرية واتباع برامج المكافحة المتكاملة إلى جانب تطبيق نتائج الأبحاث الخاصة بالتصنيع الغذائي لزيادة الدخل القومي لدول حوض النيل وزياة الاهتمام بالإرشاد الزراعي بالمؤسسات المختلفة والاستفادة من المخلفات الزراعية عن طرق استخدام التقنيات الحديثة في تدويرها لإنتاج الأسمدة العضوية والصناعية والوقود الحيوي. وتطبيق مفهوم التنمية المستدامة على المجتمعات الرعوية وشبه الزراعية قبل الدبء في مشروعات التنمية والتأكيد على على الاهتمام بزراعة التراكيب الوراثية التي تتحمل الملوحة والجفاف وتشجيع البحوث المتعلقة باستعمال التقنيات البيولوجية الجزيئية لإنتاج نباتات مقاومة للجفاف والملوحة إلى جانب التوصية باستخدام البكتريا المفيدة (البروبيوتيك) كبادئ في الصناعات الغذائية وتطبيق التكنولوجيا الحيوية والنانوتكنولوجي في تشخيص ومكافحة الآفات والأمراض المرضية مع التوسع في الري التسميدي (الرسمدة) والتوسع في استخدام وحدات إنتاج الغاز الحيوي والوقود الحيوي من المخلفات الزراعية في دول حوض النيل وفي إنتاج المحاصيل الحديثة مثل الجاتروفا والهوهوبا والإستيفيا كمصادر بديلة لإنتاج السكر والزيوت والبروتينات إلى جانب استخدم المقاومة الحيوية في المجاري المائية لتقليل استخدام المبيدات وتطبق التقنيات الحديثة في إنتاج الأعلاف الحيوانية والتوسع في إضافة المواد الطبيعية لعلائق الحيوانات لما لها من تأثير واضح على زيادة الإنتاج الحيواني.