وقعت الجامعة الأمريكية بالقاهرة اتفاقية تفاهم مع خمسة من كليات القمة في إدارة الأعمال بأربعة دول بقارة أفريقيا. وستقوم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بدور منسق التعاون حتى يتم تشكيل لجنة توجيهية منظمة للاتحاد. ويشارك في هذا الاتحاد خمس كليات إدارة الأعمال وهي كلية إدارة الأعمال بجامعة كيب تاون للدراسات العليا، في جنوب أفريقيا (UCT GSB)، وجامعة ستيلينبوش، جنوب أفريقيا (USB)، والمدرسة العليا لإدارة الأعمال، الدار البيضاء، المغرب (ESCA)، وكلية إدارة الأعمال في لاجوس، نيجيريا (LBS)، وكلية إدارة الأعمال بجامعة ستراثمور في نيروبي، كينيا (SBS). وتنص الاتفاقية على إنشاء الاتحاد الأفريقي لدعم ريادة الأعمال (AAAE) والذي سيعمل على تبادل الموارد، والخبرات والبحث لتشجيع ريادة الأعمال، وخلق فرص عمل وتطوير الاقتصاد في قارة أفريقيا. وسيقوم الاتحاد الجديد بتشجيع وتطوير التعاون الأكاديمي بين الكليات، وبالأخص في مجالات ريادة الأعمال، وتطوير الأعمال الصغيرة، والابتكار، والشركات الناشئة، وذلك من خلال القيام بالأبحاث، وتطوير دراسات الحالة، والتبادل الأكاديمي بين الطلاب وهيئة التدريس إلى جانب تبادل المواد الأكاديمية والمطبوعات، وفترات التدريب والمساعدة التقنية. وقال عميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفقا لبيان إعلامى صادر: "إن إطلاق الاتحاد الأفريقي لدعم ريادة الأعمال يعد خطوة مهمة نحو تعزيز ريادة الأعمال في جميع أنحاء قارة أفريقيا، كما أنه سيلعب دورا رئيسيا في قيادة القارة نحو توثيق الروابط بين كليات إدارة الأعمال الأفريقية مع التركيز على التدريس والبحث في مجالات ريادة الأعمال وتنمية الأعمال الصغيرة - بما في ذلك الشركات العائلية - فضلا عن تعزيز التعاون الدولي". وأضاف أن ريادة الأعمال والابتكار يعدان من الآليات الرئيسية لمعالجة مشكلتي البطالة المزمنة والفقر في القارة. وقد أظهرت منظمة العمل الدولية في تقريرها الحديث عن اتجاهات التوظيف العالمية أن فرص العمل في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا نادرة وأن معدل التوظيف يعد ضعيفا حيث وصل إلى 77.4 بالمائة عام 2013 وهو الأعلى في العالم. وتابع "سيسعى الاتحاد لمعالجة هذا الوضع مباشرة. أن الحل المستدام لمشكلة البطالة في القارة هو توجيه ريادة الأعمال بشكل جيد والعمل على نظام تعليمي أكثر فعالية".