ذكر موقع "إي باي" موقع المزادات الأول على الإنترنت، أن الآثار التي دمرها تنظيم "داعش" الإرهابي، جزء منها نهب من العراق وسوريا، كما أذاعت فضائية روسيا اليوم. ونشر الموقع على صفحاته صور لقطع أثرية معدنية وقطع من الخزف والنقود والمجوهرات التي نهبت من العراق وسوريا، وتهرب هذه القطع الأثرية التاريخية عبر عصابات إجرامية في تجارة الآثار، ما يدر على أفرادها أموالاّ وأرباحّا طائلة، لتصبح الآن مصدر تمويل التنظيم. وكان النائب السابق لمدير الشرطة الأوروبية يوروبول، قال: إن "داعش" يستخدم شبكة جديدة واسعة لتجاوز الوسطاء التقليديين والوصول إلى المشترين مباشرة. وفي نفس السياق أشارت تقارير إعلامية، إلى أن تنظيم "داعش" شكل مجموعات تنقيب سرية، وقام بشراء أدوات جديدة من أجهزة الكشف عن المعادن والتنقيب عن الآثار لتهريبها إلى خارج البلاد، وبيعها بصورة غير مشروعة، وأن كمية الآثار المسروقة التي يتم تداولها تسببت في تخفيض قيمة بعض قطاعات سوق الآثار.