أكد أيمن نصري، المدير التنفيذي للمنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية، بسويسرا، أن جماعة الإخوان الإرهابية، فشلت أمس الجمعة في مخططها لتشويه سمعة مصر أمام المجتمع الدولي بالتزامن مع انعقاد المجلس الدولي لحقوق الإنسان. وقال "نصري" -في تصريحات صحفية، أمس الجمعة- إن ما يعرف بالمجلس الثوري المصري بالتعاون مع جمعية العدالة لمصر والمرصد العربي لحرية الإعلام والتعبير التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية نظم ندوة تحت عنوان:" حرية التعبير والرأي تحت حصار الانقلاب العسكري في مصر"، بنادي الصحافة السويسري في مدينة جنيف، وشارك فيها مها عزام رئيسة المجلس، وأسامة رشدي، وتوبي كيدمان محام إنجليزي، وقطب العربي، وأحمد البكري ومحمد جمال هلال. وأشار نصري إلى أن منظمي المؤتمر حرصوا على عدم الإعلان عن الندوة وجعلوها سرية ودعوا فيها أنصارهم ومؤيديهم وقناة الجزيرة دون تسجيل أي حضور من المنظمات الدولية أو البعثات الدبلوماسية، وقاموا بكل التدابير لمنع حضور أيا من المصريين المقيمين في جنيف، وبالفعل تم منعهم بالقوة، حتى تترك لهم كامل الحرية والمساحة لشن هجوم على مصر من خلال قناة الجزيرة المشبوهة دون أي رد أو عرض وجهة نظر مخالفة لما يدعوه عن مصر. وتابع "نصري"، كما حرصت مها عزام على الهجوم على مصر من خلال توجيه رسالة تحث فيها الدول المشاركة في المؤتمر الاقتصادي على عدم المشاركة في دعم مصر في ظل الحكم العسكري، كما زعمت، وأكدت على مقابلتها مع بعض الوفود والبعثات الرسمية للتحريض ضد مصر، وأنها على استعداد لتكرار هذه المحاولات مهما كلفها الأمر". وأوضح نصري أنه قام بمداخلة وحيدة في المؤتمر اتهم فيها المتحدثين بالهجوم الممنهج على مصر، وعدم الاعتماد على الموضوعية في المناقشات، وكان الهدف فقط هو النيل من سمعة مصر. وأكد "نصري" فشل هذه المحاولة لتشوية سمعة مصر، وفشلت كل محاولاتهم من قبل، وأن هذه الندوة لم تحقق المرجو منها، وقد جلسوا في القاعة يسمعون أنفسهم ثم يصفقون لأنفسهم، أنهم مجموعة من الكذبة صدقوا كذبتهم ويريدون المجتمع الدولي تصديق هذه الكذبة. واختتم "نصري" كلمته قائلا: إن ما حدث في 30 يونيو هو ثورة الشعب المصري الذي أعلن فيها رفضه لحكم الإخوان، مؤكدا أن عقارب الساعة لن تعود إلى الخلف وأن نهاية هذه الجماعة الإرهابية هي مسألة وقت ليس أكثر. ولفت إلى أنه في بداية الندوة تم محاولة منعه بالقوة من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين والاعتداء الجسدي عليه من قبل شخصين، الأمر الذي دعاه لطلب التدخل من مسئول نادي الصحافة والأمن السويسري، والذي سمح له بطبيعة الحال بدخوله واستكمال الندوة وممارسة حقه القانوني بحضور جميع الندوات التي ينظمها نادي الصحافة دون أي قيد أو شرط. وأشار نصري إلى أن الوضع لم يختلف كثيرا عن كل الندوات التي تنظمها الجماعة الإرهابية من هجوم على مصر ومحاولة تشويها أمام المجتمع الدولي، ومجلس حقوق الإنسان الدولي وتصويرها على أنها دولة تقمع الحريات وتنهتك حقوق الإنسان والتظاهر، على حد قولهم.