قال المهندس أحمد السويدي العضو المنتدب لمجموعة السويدى إليكتريك ورئيس الجانب المصرى بمجلس الأعمال المصرى الصينى، إن مؤتمر القمة الاقتصادية، يهدف إلى بعث رسالة لجميع دول العالم بأن مصر عادت للاستقرار السياسي والاقتصادى، وعرض أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرية في ظل تدنى معدلات نمو الاقتصاد الأوربي والأمريكى وعدم استقرار الدول العربية المجاورة. وأوضح خلال لقائه في برنامج «كل الزوايا» أنه من المقرر أن تشارك الصين ضمن فعاليات القمة، من خلال وفد برئاسة وزير التجارة الصينى، إضافة إلى عدد من كبريات الشركات الصينية في عدد من المجالات أبرزها النقل والطاقة والتكنولوجيا. وكشف السويدى عن قيام الحكومة الصينية برصد نحو 20 مليار دولار كاستثمارات مستهدف ضخها في السوق المصرية خلال الأعوام الخمسة المقبلة، لافتًا إلى أن حجم الاستثمارات الصينية في مصر يصل إلى 500 مليون دولار مقابل 120 مليار دولار كاستثمارات لها في بقية دول العالم. وأشار إلى أن تأكيد عدد كبير من رؤساء وقيادات دول العالم على المشاركة في القمة، يعكس ثقة تلك الدول ومستثمريها حول استعادة الاقتصاد المصرى لعافيته وقدرته على تحقيق معدلات نمو مرتفعة خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن هناك عددًا كبيرًا من الشركات الخليجية والدولية التي ستشارك في المؤتمر الاقتصادى، تمتلك أهدافًا واضحة حول المشروعات الاستثمارية التي تطرح في القمة، موضحًا أن أهم ما يميز المرحلة الحالية هو الإصرار على تحقيق التقدم والنهوض والإصلاح الاقتصادى ومواجهة الأزمات التي تقف أمام الدولة. وأوضح السويدى أن الدولة أصبحت تمتلك توجهًا لحل مشكلات الطاقة وإضافة نحو 4000 ميجا وات كقدرات جديدة، قبل موسم الصيف المقبل، مشيرًا إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة خلال السنة الماضية لتيسير الاستثمار بمجال الطاقة، تعد ركيزة أساسية لحل الأزمة بشكل حاسم وسريع. وأشار إلى أن قانون الكهرباء الذي تعكف الحكومة على وضعه حاليًا، سيعمل على جذب استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار خلال السنوات المقبلة في مجالات طاقة الرياح والطاقة الشمسية. ولفت السويدى إلى أن الحكومة المصرية بإمكانها جذب استثمارات بقيمة 60 مليار دولار خلال الأربعة أعوام المقبلة، مشيرًا إلى أن قطاع الكهرباء يستطيع بمفرده جذب نحو 50٪ من إجمالى تلك الاستثمارات. من النسخة الورقية