حالة من الغضب تسيطر على العاملين بقناة «نايل سبورت»، بسبب سياسة رئيس القناة أحمد شكرى، ومجاملاته للمقربين منه، خاصة بعد آخر واقعة حدثت بمجازاة المذيعين حسام محرز ومحمد مرسي في واقعة غريبة لم تحدث من قبل، وذلك بعد قيام مرسي بالاتصال بزميله محرز، وأبلغه أن حالته الصحية لا تسمح له بتقديم حلقة برنامجه «راية وصفارة»، وطالبه بالذهاب لإنقاذ الموقف، وتقديم الحلقة بدلا منه وهو ما فعله محرز. وفوجئ بعدها بتحويلهما للتحقيق، من قبل رئيس القناة، وخصم ثلاثة أيام من راتبهما، وقال محرز: «هل يتم عقابى على إنقاذ الموقف، وتقديم الحلقة بدلا من زميلى المريض الذي لم يتمكن من الظهور على الهواء؟ «وأضاف محرز أن رئيس القناة أحمد شكرى، يضطهده مع بعض زملائه، لأنهم لا يقبلون استمرار الأوضاع بالشكل الحالى، ويرفضون سيطرة البعض على البرامج. وكشف المذيع محمد الطوبجى ل«البوابة» أنه فوجئ بشكوى من رئيس قناة «نايل سبورت»، تتهمه وزملاءه حسام محرز ومحمد مرسي، بالإساءة لرئيس قناة «نايل سبورت»، على مواقع التواصل الاجتماعى، وبعد التحقيق حفظت الشئون القانونية الموضوع، وهو ما يثبت ادعاءات شكرى ضدهما. وأضاف الطوبجى أنه وزملاءه قرروا تقديم شكوى ضد أحمد شكرى، لأنه اتهمهم زورا بالإساءة إليه وإهانته، موضحا أن كل ما فعلوه هو انتقاد أدائه على صفحاتهم الشخصية، ولم يسيئوا لشخصه على الإطلاق، طبقا لما أكدته التحقيقات. ومن ناحية أخرى، كشفت مصادر خاصة أن شركة «برزينتيشن» الوكيل الإعلانى لقناة «نايل سبورت»، قررت فسخ التعاقد المبرم بين الطرفين، خاصة بعد توقف الدوري المصرى. وأكدت المصادر أن سبب فسخ التعاقد يرجع للأزمات الكبيرة داخل القناة، وعدم استقرارها، بالإضافة لعدم قدرة القناة على تطوير برامجها الرياضية، وعدم توفير إستوديوهات كبيرة للبرامج، على الرغم من وجود شركات راعية ومعلنة. من النسخة الورقية