بعد أن هدأت الأزمة بين المطربة السورية أصالة نصري، وشقيقتها ريم نصري، وتأكيد عدد من المقربين منهما أنهما على وشك التصالح، على إثر مكالمة تمت بينهما عقب وفاة شقيقهما أدهم نصري، وتبادل الطرفان التعازي وتمنيا لو زالت الخلافات بينهما لأن الحياة قصيرة، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، فسرعان ما نشبت الخلافات بينهما مجددًا، وتبادل الطرفان الاتهامات. ودوما ما تبدأ ريم نصري، إشعال الخلافات بينهما، فصرحت مؤخرًا أن صوت أصالة يشعرها بالاختناق، لأنه يجبرها على استعادة الذكريات السيئة بينهما، ومعاملة أصالة القاسية لها منذ قررت دخول عالم الغناء، مؤكدة أن المتاعب التي واجهتها في حياتها كانت شقيقتها الكبرى سببها الرئيسي، وأنها من تعرقل دوما نجاحها في عالم الغناء رغم يقين أصالة بأن شقيقتها تمتلك صوتًا منافسًا لها، وأنها لا تغنى بنفس أسلوبها، لكنها تخشى المقارنة بينهما. وكتبت ريم، عبر صفحتها الشخصية بموقع تويتر: «أتمنى أن تحصل بينى وبين أصالة مناظرة في محكمة تفصل بحقوق البشر، وأن يقسم كل منا اليمين، وأنا متأكدة بأننى سأكسب القضية»، وتمنت أن تعود كسابقها مع أشقائها، لافتة أنها تغيرت في الفترة الأخيرة ولم تعد تهتم بهم كالسابق. وأتى رد أصالة، على اتهامات شقيقتها، بأنها لم تعد تقدر سوى الصداقات، وأنها لا يعنيها من أشقائها سوى شقيقها الأصغر أنس، قائلة «إنه روحى ومن ينافس بالغلا أغلى أولادى، إنه الحنون الكريم الطيب إنه سندى ونور حياتى إنه أخى أنس». وتجاهلت شقيقتها ريم تمامًا، لتؤكد من خلال حسابها على تويتر، أن شقيقتها أمانى هي توأم روحها، وأن الحياة بالنسبة لها ابنتها شام وزوجها المخرج طارق العريان، مؤكدة أن الصداقة هي اختيار حقيقى لتكوين عائلة خاصة. من النسخة الورقية