المصور الصحفي: 16 إخوانياً سحلوني وضربوني بالآت حادة ومسحوا جميع الصور التي تدينهم الإخوان أطلقوا الرصاص الحي على زميلي وأصابوه في قدمه نشر المصور الصحفي ، إسلام أسامة عضو مؤسس حزب الدستور ، شهادته على أحداث العنف التي قامت بها الجماعات الإرهابية المؤيدة للرئيس المعزول أمس الجمعة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “,”فيس بوك“,”, وقال إ سلام في شهادته التي نشرها بالعامية : “,”صحيت من النوم كالعادة وروحت عشان أصور مسيره الاخوان من مسجد مصطفي محمود لقيت إن قوات الجيش قافلة الجامع ومانعة الصلاة فيه وقافلة ميدان مصطفي محمود بالكامل، كان في عشرات من مؤيدي الإخوان ومرسي واقفين حوالين السلك الشائك في نفس الوقت خرج مسيرتان من الكيت كات ومن المهندسين اتجمعا مع الناس اللي كانت في مصطفي محمود في ميدان سفنكس . وتابع إسلام شهادته ، قائلاً : المسيرة اتحركت فوق كوبري 15 مايو لحد ما وصلنا لآخر الكوبري عند المنزل هما منزلين “,” ماسبيرو “,” و منزل “,” بولاق أو الوكالة “,” ،أول ما وصلوا هناك الأهالي و“,”البياعين“,” قفلوا منزل الكوبري رافضين إن الاخوان يعدوا من منطقتهم، بدأت أسمع صوت “,” خرطوش “,” معرفش مين اللي بدأ ابتديت أصور الاشتباكات، صورت من فوق الكوبري الأهالي اللي كانوا بيضربوا الإخوان، ولما رجعت لورا عشان أصور كادر واسع وجبت فيه الإخوان وهما بيضربوا ع الناس ساعتها لقيت راجل جري ناحيتي وبيقولي انت بتصورنا ليه ؟ صور الناس اللي تحت وبتضربنا بس ولما قولتله طيب، قالي انت كداب انت تبع إيه وصوتنا علي ساعتها كان معايا زميلي من جورنال الفجر “,”. وتابع ، “,”إسلام شهادته : اتلم عليا حوالي 5 أو 6 كده حاولوا يشدوا الكاميرا واتخانقنا مع بعض ساعتها وتيرة الاشتباكات عليت جداً واضطرينا إننا نرجع لورا بعيد ،ساعتها اتفرقت أنا وريهام، جيت ماشي راجع بعيد عشان أشوف حصل إيه في الكاميرا لقيت ساعتها 3 أشخاص ضخام البنية ومعاهم أسلحه أنا ماعرفش في الأسلحة، لكن هو سلاح كبير جداً شبه البندقية هو سلاح رصاص حي، عامة اترددت عشان أرفع الكاميرا أصورهم بس بصراحة خفت جداً أرفع الكاميرا يروحوا ضاربيني بالسلاح ده ،وعشان اللي بيقول إن المسيرات سلميه هي فعلا سلمية لحد ما بدأت الاشتباكات وساعتها شوفت كم أسلحة كبير، خرطوش وآلي المهم الملثمين مشيوا من جمبي شخص من اللي اتعدوا عليا في البداية غالباً جري ورايا وقالي رايح فين وعلى صوته وقال: انه بيصورنا عشان يقول علينا بلطجية، ساعتها الناس اتلمت عليا حوالي 15 واحد شتيمة بالأب وبالأم واللي يقولك انتوا إعلام فاجر منافق وكلام من ده، ساعتها لقيت واحد بيمد إيده عليا بآله حادة وعورني في وشي جمب الحاجب جرجروني كده زي الكلب ده أقل وصف ، وساعتها بدأ الضرب بالرجل وبالإيد على جسمي بس مش مشكله إن بردوا الولد اللي كان معاه الآله الحادة فضل قافشني وكل شوية يروح ضاربني يعورني 6 مرات في كتفي هو كان بيعلم عليا بالبلدي قرصة ودن مجرد إنه ينزل مني دم عشان أخاف، شتيمة وجرجرة، لحد ما وصلنا لبعد فندق ماريوت فوق الكوبري فضلوا مكدريني حوالي ساعة ونص لحد ما فهموا الكاميرا بتشتغل إزاي وبتمسح منين، فضلوا يمسحوا صورة صورة من صور الاشتباكات ماسبوش إلا صورة واحده تقريباً نسيوها وبعد وابل من الشتمية والتخوين والتكفير والإهانة . واستطرد ، أسامة ، قائلاً :“,” جه راجل رامالي حاجتي وقالي غور من هنا ماشوفش وشك تاني واتزفيت وأنا ماشي بعدت شويه لقيت عربية “,” سرفيس “,” بتجري وقفته قولتله خدني معاك أي حته ونزلني عند كوبري أحمد عرابي في شارع السودان ، وبعد اللي حصل قررت إني أبدأ أراجع نفسي في حاجات كتير سواء في مجالي السياسي أو الوظيفي“,”. ويضيف: “,”بعيداً عن اللي حصلي أنا تعبان نفسياً مش عشاني خالص، أنا بجد حزين ع اللي بيحصل في مصر ومش لاقي حل، أقسم بالله اللي حصل معايا ده ولا أي حاجة للي حصل مع مصورين كتير منهم محمد إبراهيم ميلي اللي اضرب برصاص حي في رجله. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA