عبداللطيف بن راشد الزياني من مواليد 15 أبريل 1954 في المحرق بالبحرين مهندس بحريني متقاعد برتبة فريق ركن، يشغل حاليا منصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي منذ 1 أبريل 2011 وهو الخامس في هذا المنصب والأول مع خلفية عسكرية منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي. مواقفه مع مصر أثار تراجع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف الزياني، عن بيانه الأول، الذي "رفض فيه الاتهامات التي وجهتها مصر لقطر، وعن البيان الثاني الذي أصدره الزياني أمس ردود فعل قوية في الشارع المصرى بسبب تناقض البيانين. نص البيان الأول: أصدر مجلس التعاون الخليجي صباح أمس الخميس، بيانا، انتقد فيه الاتهامات المصرية لقطر بدعم الإرهاب أثناء جلسة على مستوى المندوبين في الجامعة العربية على خلفية الغارات المصرية على ليبيا. قد أعرب الزيانى في بيانه الأول عن رفضه للاتهامات التي وجهها مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية، إلى دولة قطر، ووصفها بأنها "اتهامات باطلة تجافي الحقيقة." كما اعتبر الزياني، أن اتهامات القاهرة تتجاهل ما وصفها ب"الجهود المخلصة، التي تبذلها دولة قطر، مع شقيقاتها دول مجلس التعاون والدول العربية، لمكافحة الإرهاب والتطرف، على جميع المستويات، ودعم العمل العربي المشترك"، على حد قوله. نص البيان الثاني: نفى عبداللطيف بن راشد الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ما تداولته وسائل الإعلام من تصريحات نسبت إليه حول العلاقات الخليجية – المصرية. نشأته وتعليمه ولد الزيانى في مدينه المحرق بمملكة البحرين، وقد تخرج من أكاديمية "ساندهيرست" العسكرية بدوله بريطانية عام 1973، وأيضا خريج برنامج هندسه الطيران من جامعه بيروت في اسكتلندا عام 1978، كما حصل على شهاده الماجستير في الإدارة اللوجستية من معهد القوات الجوية للتكنولوجيا في دايتوان بولاية اوهايو الأمريكية عام 1980، كما حصل على الدكتوراه في بحوث العمليات من كليه الدراسات العليا البحرية من مونتيري بولاية كاليفورنيا عام 1986، وحصل على سيف الشرف إلى جانب لقب الماجستير من الجيش الأمريكي. أصبح ضابطا في قوة دفاع البحرين عام 1973، وتقاعد في 2 يونيو 2004، وقد تم تعيينه رئيس الأمن العام برتبه لواء في وزارة الداخلية عام 2004، تم تعيينه مستشارا لوزير الشئون الخارجية برتبه وزير في 10 يونيو 2010. في 1 ابريل 2011 تم تعيين الزيانى أمينا عاما لمجلس التعاون الخليجي. في واقعة غريبة وغير مسبوقة قام مجلس التعاون الخليجي بحذف تصريحاته عن وصف مصر لقطر بالدولة الداعمة للإرهاب وينشر بيانا يؤيد فيه الضربة الجوية بليبيا.