ندد قداسة الأنبا دميان الأسقف العام للكنائس القبطية بالعمل الإرهابى الذى استهدف 21 قبطيًا تم ذبحهم من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي بليبيا، مؤكدًا على المرارة والغضب الذى يشعر به أهالى الضحايا وشعب مصر بمختلف طوائفه. وأضاف الأنبا دميان -فى تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في برلين- أن المصريين والألمان وكل الرافضين لهذا العمل الوحشى سيشاركون فى مسيرة يتقدمها هو وأساقفة الكنائس القبطية فى ألمانيا، وسيقام قداس فى الثامنة صباحا بمقر البيت المصرى فى مدينة "هوكستر" الألمانية يليه قداس بالكنيسة القبطية ببرلين على أرواح القتلى يعقبه مؤتمر صحفي، دعي له وسائل الإعلام الألمانية والعربية. وأوضح أن فاعليات التأبين ستتواصل بخروج مسيرة حدادًا على أرواح ضحايا الإرهاب فى ليبيا يتصدرها الأنبا دميان الأسقف العام للكنائس القبطية بألمانيا يتشارك معه أساقفة الكنائس القبطية بألمانيا ورجال الدين من مختلف الطوائف والجنسيات ومواطنون ألمان ومصريون، وتختتم الفاعليات بحفل تأبين بمقر السفارة المصرية بالعاصمة برلين. وفى هذا الصدد صرح السفير محمد حجازى سفير مصر لدى ألمانيا الاتحادية فى تصريحات خاصة لنا بأن مصاب المصريين جلل فى مقتل 21 قبطيا وأن السفارة المصرية تقيم حفل تأبين بمقر السفارة المصرية مساء الجمعة، على أرواح الضحايا. وأضاف السفير المصرى أن من أول من قام بتقديم واجب العزاء هو السفير الليبى بألمانيا كما تلقى العزاء من كل من سفراء عدة دول غربية، مثل سفراء "فرنساوألمانيا واليونان"، بالإضافة إلى السفراء العرب بألمانيا والجامعة العربية ومسئولين بالحكومة الألمانية. وأشار حجازي إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أرسلت برقية عزاء للرئيس عبدالفتاح السيسي، كما اتصل وزير الخارجية الألمانى شتاينماير بنظيره سامح شكرى كما أصدر شتاينماير بيانا رسميا ندد فيه بالعمل الذى وصف من قبل الحكومة الألمانية بأنه "وحشى وبربري". وأضاف السفير حجازي أن مصابنا جميعا واحد، ولا بد من تضافر جهود المجتمع الدولى للتصدى للإرهاب ولا بد لمصر أن تواجه الإرهاب انطلاقا من مبدأ حماية أمنها القومى والدفاع عن أرواح مواطنيها وحمايتهم في الداخل والخارج.