أعلن حزب “,”المصريين الأحرار“,” تأييده ودعمه الكامل لما وصفه بعملية تطهير مصر من بؤر الإرهاب، والتي بدأتها الحكومة صباح اليوم تلبية لإرادة الشعب وتنفيذاً للتفويض التاريخي الذي منحته ملايين المصريين في 26 يوليو لقواتها المسلحة الباسلة وللشرطة المصرية، بحسب بيان للحزب للتعليق على رأيه في الأحداث الجارية، تلقت “,”البوابة نيوز“,” نسخة منه. وأضاف الحزب أنه يحني رأسه إجلالا لجموع الشعب المصري في القاهرة ومحافظات مصر، الذي يواجه ويتحمل بعزيمة وإصرار في هذه اللحظات العصيبة تداعيات المؤامرة الإخوانية الإرهابية المدعومة من الخارج، والتي تهدف لاختطاف الدولة وتقويض أركانها والقفز إلى السلطة فوق أجساد المصريين وبعد حرق مصر وتخريب منشآتها الحيوية وكنائسها وإشعال نيران فتنة طائفية، وتكرار السيناريو الإجرامي الذي دبرته في 28 يناير 2011 بالاعتداء على مقار الشرطة وتهريب المساجين وترويع المواطنين الآمنين. ودعا الحزب الشعب المصري بكل فئاته “,”عمالا وفلاحين، مثقفين وإعلاميين، أحزابا ومجتمعا مدنيا وكل القوى الوطنية بلا استثناء“,” إلى التلاحم والوقوف صفاً واحداً في معركة “,”مصر ضد الإرهاب“,” معركة واحدة وشعار واحد ضد الفاشية الجديدة التي تسعى لحرق مصر وإقتلاع سيناء وبيع الوطن . كما ناشد الحزب كل شرفاء العالم والإعلام الحر ومنظمات حقوق الإنسان والهيئات الحقوقية الدولية ليكونوا شهودا على السلوك المتحضر والإجراءات القانونية للدولة المصرية والتي تتم بشفافية كاملة على مرأى ومسمع من العالم، لفض اعتصامات البؤر الإرهابية المسلحة في قلب العاصمة المصرية، والتي كان أول ضحاياها ضباطا وجنودا للشرطة المصرية سقطوا برصاص الإرهابيين الذين سعوا لتحويل ميادين وشوارع مصر إلى أوكار لقيادات وعصابة الإخوان المسلحة المتسترة بالدين، والتي احتمت بالنساء والأطفال واستخدمتهم دروعا بشرية بما يخالف الأعراف والشرائع الانسانية والقوانين الدولية، على حد تعبير البيان. وتابع بيان الحزب “,”إننا نعلن للعالم أن الشعب المصري يساند كل الجهود المخلصة الساعية للتوافق الوطني الذي يحترم الإرادة الشعبية ولكننا نعلن أنه لا مصالحة مع الإرهاب الساعي لتقسيم الوطن، ولا مصالحة مع القتلة ومثيري الفتن العنصريين والمخربين“,”. وأكد الحزب في ختام بيانه وقوفه مع قوات الأمن والمؤسسة العسكرية الوطنية في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، لفض الاعتصامات ومواجهة أعمال التخريب والحرق وتهديد المصريين المسيحيين وحرق كنائسهم، كما أعلن عن انحيازه الكامل لنضال الشعب المصري ووقوفه في صفوفه الأولى ضد مؤامرة الإخوان وأنصارهم ومن وراءهم مهما كانت التضحيات حتى تطهير مصر ممن وصفهم بفلول الفاشية وجحافل الظلام. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA