خرج آلاف اليونانيين في العاصمة أثينا تلبية لدعوة تناقلها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر ضد "الابتزاز" الذي تتعرض له حكومتهم من جانب المصرف المركزي الأوروبي، الذي حرم المصارف اليونانية من آلية رئيسية للاقتراض منه بضمان سندات الدين الحكومية. المتظاهرون الذين قدرت الشرطة أعدادهم بخمسة آلاف شخص تجمعوا في صمت في سينتاجما، الساحة المقابلة لمبنى لبرلمان بوسط أثينا، والتي شهدت كبرى المظاهرات المناهضة لإجراءات التقشف الحكومية التي فرضت على اليونان خلال السنوات الأخيرة. وقالت إحدى المتظاهرات تقول: "لا يمكننا تحمل المزيد من التقشف.. نحن لا يمكن أن نستجيب لهذه البرامج التي تريدها الهيمنة الألمانية، ونحن نريد أن نفعل ما هو ممكن إنسانيا، على الأقل الجلوس إلى طاولة المفاوضات، والحديث عن قضية اليونان".