أعلنت شركة صناعات قطر، أنها حققت صافي أرباح عن السنة المالية المنتهية في31 ديسمبر 2014، بلغ 6 مليارات و300 مليون ريال، مسجلة تراجعا بنسبة 19.4 بالمائة مقارنة بالعام الذي قبله. وقالت الشركة، إنها واجهت تحديات كبيرة في 2014 تمثلت في برنامج التطفئة الممتدة، والتدني في أسعار الأسمدة.. إلا إنها أكدت أن النتائج الختامية كانت دليلًا على متانة أداء المجموعة والذي تجاوز الموازنة بما يزيد على نسبة 12 بالمائة، رغم التحديات المالية والتشغيلية. وأعربت صناعات قطر في بيان، عن تفاؤلها لعام 2015 إيمانا منها بمزاياها التنافسية ولإدراكها بقوة ومتانة مركزها المالي، مشددة على أنها في كامل الاستعداد للمستقبل آخذةً في الاعتبار إدارة مشاريعها القائمة والمخطط لها ضمن برنامج النمو. وأشارت الشركة إلى أنه في حال استعراض النتائج بموجب المعيار المحاسبي السابق – بافتراض التوحيد التناسبي – يتم تسجيل الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الهلاك والاستهلاك بواقع 8.0 مليار ريال، بانخفاض قدره 1.5 مليار ريال أو ما نسبته 16.2 بالمائة عن العام 2013. وأضافت أن الفارق السلبي في النتائج السنوية قد جاء نتيجة لتأثر الأعمال بانخفاض أحجام المبيعات عقب أعمال التطفئة الوقائية الممتدة والمخطط لها وتطفئه الضمان التجاري خلال العام، وتدني أسعار اليوريا، وارتفاع المصروفات التشغيلية في قطاعي البتروكيماويات والصلب. وبلغ صافي الربح للسنة مبلغ 6.3 مليار ريال بانخفاض بمبلغ 1.7 مليار ريال، أي بنسبة 20.8 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام 2013، مع تغير سنوي سلبي يعزى لنفس أسباب فارق الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك. وقد بلغت الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك للربع الرابع مبلغًا قدره 1.7 مليار ريال، بانخفاض قدره 0.2 مليار ريال أو ما نسبته 10.7 بالمائة مقارنة بالربع الثالث من عام 2014.