يتربع القميص الرجالي على عرش الموضة النسائية، ليمنح المرأة إطلالة كاجوال ومتحررة تعكس جرأتها وتفرد أسلوبها، غير أن هذه الإطلالة المثيرة لا تناسب كل النساء. وقالت مستشارة التسوق الألمانية أندريا لاكيبيرج، إن "القميص الرجالي يتناغم مع إطلالة "البوي فريند" الكاجوال الرائجة بقوة حاليًا، والتي تبدو معها المرأة كما لو كانت قد استعارت ثيابها من خزانة ثياب حبيبها". وأوضحت مستشارة المظهر الألمانية كورنيليا جوم أن "القميص الرجالي يمتاز بقصّة مستقيمة وصف أزرار مختبئ. كما أن الخامة والياقة تكونان أكثر صلابةً من خامة وياقة البلوزات النسائية، والتي غالبًا ما تشتمل على أزرار بالأساور وأكمام واسعة". أكبر من المقاس وأضافت جوم أن مشكلة القميص الرجالي تكمن في أن مقاسه لا يكون مناسبًا لقوام المرأة، لذا فهي تنصح باختيار القمصان النسائية ذات القصّة التي تحاكي القميص الرجالي، كالقمصان الكاروه والقمصان الجينز الأكبر من المقاس. كما توجد موديلات ذات ياقة واقفة وجيوب محاكة من الخارج وشرائط على الكتف على غرار الملابس العسكرية. ولتأكيد إطلالة "البوي فريند" تنصح جوم بشراء القميص بحيث يكون أكبر من المقاس بدرجتين، كي يبدو المظهر الكاجوال والمتحرر مقصودًا أمام عيون الناظرين. القوام المناسب وأضافت جوم أن القميص الرجالي الأكبر من المقاس يغازل في المقام الأول المرأة الرشيقة للغاية والمرأة ذات القوام الذكوري، أي التي يكون الجزء العلوي من جسمها نحيلًا. بينما لا يعد القميص الرجالي مناسبًا للمرأة، التي يكون الجزء العلوي من جسمها كبيرًا حيث أنه يسلط الضوء على هذا العيب من ناحية ويبدو القميص كاجوال من ناحية أخرى. كما أنه لا يناسب المرأة ذات القوام المفعم بالأنوثة، أي القوام الذي يتمتع بالمنحنيات حيث أن القميص الرجالي الأكبر من المقاس يداري موطن الجمال هذا. تنسيق مفعم بالأنوثة ومن جانبها، أكدت مستشارة التسوق لاكيبيرج على أهمية تنسيق القميص الرجالي مع قطع مفعمة بالأنوثة، مثل سروال الليجنز أو سروال الجينز الملتصق بالجسم "سكيني" وحذاء ذي كعب عال حيث تعمل هذه التوليفة على كسر حدة الطابع الذكوري لإطلالة "البوي فريند"، وتؤكد السمات الأنثوية للمرأة، التي ترتدي القميص. أما مَن ترغب في إطلالة صارخة تخطف الأنظار، فيمكنها تنسيق القميص الرجالي الأكبر من المقاس مع بليزر أكبر من المقاس أيضًا وحذاء رجالي، وذلك للحصول على إطلالة ذكورية كاملة.