"ساعي" الخانكة يعتدي على طفلته جنسيًا لتعويض غياب زوجته

"لقد كرهت حياتي وأتمنى الموت فى كل لحظة، بعدما تركتني والدتي منذ 4 أعوام وحيدة في هذه الدنيا، ومع أب لا يعرف الرحمة أو الخوف من الله".. بهذه الكلمات بدأت "فاطمة. م"، ذات ال14 ربيعا حديثها ل"البوابة"، عن مأساتها بعد رحيل والدتها عن الدنيا، لتقع فريسة لوالدها الذى تجرد من مشاعر الأبوة، وحولها إلى عشيقة يحصل منها على متعة الجنسية وقتما شاء.
مصطفى زيان، والد الطفلة فاطمة، لم يتحمل الأمانة التى تركتها له زوجته، وقرر أن يأخذ منها ما يريد بما يخالف شرع الله، لتتحول الطفلة إلى كائن كاره للحياة راغب فى الموت، بعد أن هتك الذئب البشرى عرضها، وأنهى عذريتها فى ليلة سوداء.
تقول فاطمة: «بعد وفاة أمى كان عمرى 10 سنوات، ولم أدرك ما سوف يلحق بى من أذي، فكنت ذات يوم ألعب مع أولاد الجيران واتسخت ملابسي، وعندما دخلت إلى المنزل لتغييرها خوفا من ضرب أبى لي، وأثناء خلعى ملابسى داخل غرفتي، وجدت أبى يدخل على الحجرة هائجا، ولم أكن قد رأيته بهذا الشكل من قبل، وكأنه وحش أراد أن يفتك بي، فصرخت من الخوف، ولكنه أطبق يديه على فمى وضربنى، ثم ألقى بى على السرير، وظللت أصرخ وأتوسل إليه، لكن لم ينقذنى أحد منه، واعتدى عليا جنسيا لأكثر من 3 ساعات، وتركنى أنزف، وفوجئت به يغادر الغرفة، ويعود ممسكا بسكين قام بتسخينه على النار، وأخذ يهددنى بالقتل فى حال أخبرت أحدا بما فعله معى".
وتضيف الضحية: "وافقت على ما قاله لى خوفا على حياتي، وعندما أخبرته بشعورى بآلام مبرحة، قال لى: أنا كنت بلعب معاكى عريس وعروسة، وبكره تتعودي، وكل يوم هنلعب مع بعض، قومى استحمى وتعالى".
وتؤكد الطفلة، أنها اكتشفت أن والدها متزوج من أخرى قبل وفاة والدتها بعام، وأنه أنجب منها طفلا، حيث أحضر زوجته الثانية للإقامة معهما فى المنزل، حيث فرحت بذلك باعتبار أنها ستكفيها شر والدها، لكن الواقع أثبت عكس ذلك، فقد تحولت الطفلة لبديل للزوجة حال غضبها أو عدم تواجدها فى المنزل.
وتؤكد الطفلة: "كان ينام معى ومع زوجته لمدة 4 سنوات، إلى أن فاض بى الكيل، فكنت أكره اليوم الذى أراه فيه، وقررت بعد فترة أن أبلغ قسم شرطة الخانكة بالواقعة، ولم أخبر الشرطة بأنه والدي، وحررت محضرا ببياناته حمل رقم 1859 إدارى مركز الخانكة، وأنه تم القبض عليه فى منطقة أبو زعبل، حيث يعمل ساعى بشركة النيل العامة للإنشاء".
المتهم وفور القبض عليه، اعترف بجريمته، وأكد تعديه على ابنته جنسيا وإفقادها عذريتها ومعاشرتها معاشرة الأزواج، حيث تم عرضه على النيابة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإحالة الطفلة للطب الشرعى للتوقيع الكشف الطبى عليها.
من النسخة الورقية